عقدت قبيلة " الأخارسة " بمركز بئر العبد شمال سيناء مؤتمرا جماهيريا بحضور الحاكم العسكري للمنطقة لحث أبناءها على التصويت ب"نعم " للدستور. حضر الاجتماع عدد من رموز ومشايخ قبيلة " الاخارسة " والحاكم العسكري العقيد محمد جحوش وعدد كير من أبناء القبيلة الذين أكدوا على اصطفافهم وراء القيادة العسكرية للبلاد وإنهم سوف يتوجهون إلى اللجان للتصويت ب" نعم " على الدستور. وتحدث خلال المؤتمر المهندس عبد الحميد سليم احد مشايخ قبيلة " الاخارسة " ، حيث أكد على العلاقة التاريخية التي تربط ين أبناء قبائل سيناء والقوات المسلحة ، مستدعيا بطولات عدد كير من المجاهدين من أبناء سيناء الذين قدموا الدعم والمساندة للقوات المسلحة إبان حرب أكتوبر من عام 73 على ارض سيناء. واتى " عبد الحميد" على دعم القوات المسلحة لأبناء سيناء بالمشاركة في إقامة المدارس ومحطات مياه النحلية والمساكن وغيرها مؤكدا على ان أبناء سيناء والجيش تربط بينهم علاقة من المحبة والاحترام المتبادل. فيما أكد الحاكم العسكري العقيد محمد جحوش على أن مصر هي رمانة الميزات بالنسبة للوطن العربي،وهي مركز العروبة والإسلام كنانة الله في أرضه ولكل هذه المزايا فان لها أعداء بالخارج والداخل مدعومون بالخارج وهم لا دين لهم ولا وطن ولا يستحقون أن يعيشون على ارض مصر. وأشار الحاكم العسكري إلى أن ارض سيناء قد عادت بدماء الشهداء من أبناء القوات المسلحة وبجهود المجاهدين من أبناء سيناء ، حث ارتوت ك أشجار الزيتون بسيناء على دماء شهداء القوات المسلحة وقد عقدنا العزم على ألا نفرط في شبر واحد من أرضها. وأشار العقيد محمد جحوش إلى انه لا يوجد إقصاء لأبناء سيناء وهم يلقون منا كل الاهتمام والتقدير وجميعكم يعلم ان من بين أبناء قبيلة الاخارسة ضباط بالجيش والشرطة ولهم كل الاحترام والتقدير من الجيش والشرطة المصرية،وهناك مجاهدين لا يستطيع احد أن ينكر دورهم . واثني الحاكم العسكري على مبادرة أبناء قبائل سيناء لتسلم سلاحهم للجيش الثاني الميداني ، خاصة بعد ان انقضت فترة الاضطرابات التي مرت بها البلاد ولم يعد هناك أي داع لحمل السلاح مناشدا كافة من لديه سلاح غير مرخص إلى تسليمه للجيش حفاظا على الأرواح . وأكد العقيد جحوش على أن القوات المسلحة اعتمدت 4 مليارات ونصف لتعمير سيناء ، وتمد أيديها بالتنمية في مختلف المجالات على ارض سيناء حيث تقوم ببناء المدارس وإنشاء الطرق وإقامة محطات تحليه المياه ، كما ستقوم القوات المسلحة باستصلاح وزراعة 15 ألف فدان من ارض سيناء وتسليمها للأهالي . وفي ختام المؤتمر ناشد الحاكم العسكري بالتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت ب"نعم " للدستور من اجل استقرار مصر وتنمية سيناء ،ودحرها للإرهاب الأسود على ارض سيناء.