طائفة البهرة الشيعية في مصر تحتفل بعيد ميلاد سلطانهم الذي بلغ من العمر 99 عامًا.. والأمن ينقل احتفالاتهم لمسجد الأقمر

· جلال الدين دراز: نقلنا إلي مسجد الأقمر أفضل لنا حتي نبتعد عن الفضوليين ونشعر بالخصوصية
كشف جلال الدين دراز أحد كبار طائفة البهرة في مصر ل«صوت الأمة» أن احتفالات الطائفة ستبدأ هذا الاسبوع حتي نهايته، وأنها لن تقام بجامع الحاكم بأمر الله وإنما ستقام داخل جامع الأقمر بشارع الليمون بمنطقة القاهرة الفاطمية، وذلك وفقا لدواع أمنية والتي أقرها الأمن في مصر، ويعتقد دراز أن ذلك سيكون أفضل لطائفة البهرة لممارسة طقوسها بدون ملاحقات الإعلام والمواطنين الذين استطاعوا اقتحام خصوصية عبادتهم بجامع الحاكم بأمر الله قبل ذلك.. وتحدث دراز عن احتمالية وصول السلطان محمد برهان الدين إلي مصر في زيارة تستغرق عدة أيام يشارك خلالها في الاحتفالات السنوية للبهرة، وعن المضايقات الامنية قال إنه لاتوجد مشاكل بين طائفة البهرة الشيعية وبين الأمن المصري بسبب العلاقة الطيبة التي تجمع بينه وبين رؤساء الدول ومنهم علاقته الطيبة مع الرئيس حسني مبارك الذي سبق واستقبله في مصر، بخلاف أن طائفة البهرة لاتسبب للأمن المصري المشاكل نظرا لانهم لايختلطون بباقي فئات المجتمع، حتي إن أبناء طائفة البهرة يرفضون اعتناق أصحاب الاديان الأخري لديانتهم ما لم يولد عليها!!
وعن العيد أكد دراز أن البهرة يستعدون للاحتفال بعيد ميلاد كبير طائفة البهرة السلطان محمد برهان الدين الذي سيبلغ ال99عاماً وهو ما يحرص البهرة علي اقامة الاحتفالات له لما له من مكانة لدي البهرة والذي يحمله أبناء الطائفة علي كرسي له ثمانية مقابض، في اشارة الآية: «ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية» ويسجد أبناء الطائفة أمام أقدام السلطان وأن تلك الاحتفالات تتم بطريقة مختلطة بين الرجال والنساء ويؤكد دراز أن احتفالات وأعياد البهرة في مصر لها طابع خاص.. خرجوا من مصر والدولة الفاطمية قائمة ولذلك رغم وجود أعداد كبيرة من أبناء الطائفة في اليمن والهند، إلا أن السلطان برهان الدين يفضل زيارة مصر وزيارة مقبرة أخيه المدفون بالقرب من منطقتي المرج وعزبة النخل، ويحاول البهرة أن يكون طراز حياتهم فاطميا والتي كانت عاصمتها القاهرة، ويعود العديد من البهرة إلي مصر أوقات الاحتفال لمكانة القاهرة لديهم والتي خرجوا منها بعد مقتل الحاكم بأمر الله ولإيمانهم بعودته مرة أخري من داخل مصر.