قال الشاعر أمير طعيمة، إن سخرية الإعلامى باسم يوسف من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لم تنل من احترام الأخير، واصفًا سخرية باسم من عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، و الفريق السيسي بأنها أقرب إلى مزاح أشخاص يحترمون بعضهم، لأنها كانت بخطوط حمراء يراها الأعمى، معتبرًا أن سخريته من محمد مرسي، رئيس الجمهورية المعزول، كانت تتضمن إهانات بالجملة وأحيانًا سبابا علنيا، حسب قوله. وأضاف طعيمة في تدوينه له على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك": يجب أن يكون كل منا ثابتا على موقفه، أي لو كان هناك شخص يرى أن باسم يوسف يقدم برنامجًا ساخرًا أثناء عهد مرسي، وأن الديمقراطية في العالم تتيح لأي مقدم برنامج أنه يسخر من رئيس الجمهورية، إذن يجب ألا يغضب هذا الشخص عندما يسخر (باسم) من (السيسي) و(عدلي)، مع ملاحظة أن سخرية باسم من مرسي كانت بلا خطوط حمراء مع مرسي لدرجة أنني كنت من معارضي مرسي لكن كنت معترضًا على إهانة رئيس الجمهورية، لأن هناك فرقًا بين سياسة رئيس والسخرية من شخص. وتابع طعيمة: الغريب أن من كان (يرفص) في الأرض من الضحك أيام مرسي هم من فتحوا النار علي باسم يوسف ويرون الآن أنه أهان السيسي وعدلي منصور. واضاف طعيمة أيضآ: يقال إن مبارك في بداية عهده كان رجل دولة حقيقيًّا، لكن تغير ذلك بسبب البطانة والتأليه الذي يعرفه المصريون منذ أيام الفراعنة، حتى وصل مبارك إلى ما نعرفه، لذا إذا كنت من الذين صمتوا على حلقات باسم يوسف أيام مرسي، فإن الفطرة الإنسانية وعدم الازدواجية في المعايير والثبات على الموقف والمبدأ تجبرك على أن تصمت تمامًا الآن حتى لو البرنامج لا يضحكك.