· أنا ضد النظام الذي يفرض سطوته علي حرية الناس · لم أصرح من قبل بأنني ضد المشاهد الساخنة ولكنني ذكرت أنني فنان يحترم ما يقوم بتقديمه وأنني ضد الابتذال أو الإسفاف ترك القاهرة ودراسة الطب ليبتعد عن الناس ويعيش بالاسكندرية وحيدا في سجن يئن فيه من إعاقته، وهي بالطبع خارجة عن إرادته، لكنه يرتطم بواقع يجعله يدخل في عالم زاخر بالأحداث التي تجعل منه إنسانا مختلفا قادرا علي المواجهة وخوض الصراعات التي .. فرضها عليه القدر.. إنه الدور الجديد الذي يقدمه الفنان آسر ياسين بطل فيلم «رسايل البحر» والذي دار معه هذا الحوار: في البداية.. «رسايل البحر» عمل عرض قبل تسع سنوات علي الراحل أحمد زكي.. ألم تتخوف من عقد مقارنة معه؟! - شرف لأي فنان أن يقوم بتجسيد دور عرض علي الفنان أحمد زكي من قبل أما عن المقارنة بيني وإياه فهي لا تجوز علي الاطلاق.. فمن أكون حتي تتم مقارنتي بهذا العملاق. وماذا عن هذا الترشيح وأهم ما جذبك في الدور؟ - رشحني المخرج داود عبد السيد والشركة العربية معا.. حيث اتصل بي المخرج وطلب مني قراءة السيناريو بعد أن اتفق مع الشركة المنتجة وعندما قرأته جذبتني الشخصية وكذلك الشخصيات الأخري داخل السيناريو ونظرت إلي الشخصية فوجدت أنها تمثل تحديا بالنسبة لي، فالدور مليءبالتزامات عديدة وخبرة من حيث طريقة تقديم الشخصية. ترقب المشاهد إعلان الرسالة.. التي انتشلتها من البحر وما الذي كتب بها، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن المكتوب في هذه الرسالة فما السبب؟! - لأن الرسالة ببساطة لم تكن إلا احساسا وتركنا هذه الرسالة أو هذا الاحساس مفتوحا للجميع، وحسب رؤية كل شخص لأن الاحساس يختلف من شخص لآخر من حيث طريقة تفكيره وتوجهاته ، لذلك فضلنا أن يقرأ المشاهد هذه الرسالة بإحساسه الخاص. الفيلم به مشاهد ساخنة لك وهذا يتناقض مع تصريحاتك السابقة في هذا الشأن فهل نعتبر ذلك تراجعا ؟ - ليس من عادتي أن أغير مبادئي ومعنديش استعداد أغير من مبدئي عشان مشهد في فيلم.. ولم أصرح من قبل بأنني ضد المشاهد الساخنة ولكنني ذكرت أنني فنان يحترم ما يقوم بتقديمه وأنني ضد الابتذال أو الاسفاف في المعني أو المضمون.. ولعل الجميع شاهد هذه المشاهد موظفة بشكل جيد بعيدا عن الاسفاف أو الابتذال.. وما المانع الذي يحول بيني وبين مشاهد تخدم خط السير الدرامي داخل العمل.