* * «الفقي» يحاول التأثير علي العاملين بماسبيرو لمساندة مرشح التليفزيون في نقابة السينمائيين جهة سيادية مهمة تتابع بكثير من الاهتمام حالة الارتباك التي تسود ماسبيرو ومخاوف قياداته من تفاقم غضب الإعلاميين الذين اتجهت نيتهم للعودة مرة أخري إلي الاحتجاجات داخل مبني التليفزيون علي خلفية كشفنا لبعض الحقائق التي خرجت من الكواليس عن الخدعة التي تعرض لها الاعلاميون في اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتي تؤكد تراجع أنس الفقي وزير الإعلام عن وعوده التي قطعها علي نفسه بانشاء نقابة مهنية للإعلاميين إثر احتجاجات المخرجين والمذيعين التي تم فضها بتدخل من رئاسة الجمهورية. ففور علمهم من قطاع الأمن بأن جهات عليا ترفض إنشاء مثل هذه الكيانات والتنظيمات في التليفزيون وعدم تقديم مشروع النقابة إلي مجلس الشعب تزعم رموز الوقفة الاحتجاجية التي حدثت في مارس من العام الماضي وهم المعروفون بقيادات حركة الأول من مارس فكرة جديدة وهي إنشاء نقابة مستقلة للإعلاميين بغرض احراج الوزير، حيث بدأت بعض القيادات من المخرجين والمذيعين مخاطبة زملائهم في القنوات المحلية بغرض التنسيق لبدء اجتماع تأسيسي والإعلان عن إنشاء نقابة الإعلاميين المهنية المستقلة، كما جرت الاتصالات فيما بينهم للاتجاه إلي حجز قاعة في نقابة الصحفيين لعقد هذا الاجتماع. تأتي هذه الأحداث في الوقت الذي يحاول فيه أنس الفقي وبعض القيادات في ماسبيرو التأثير علي المخرجين والمذيعين لمساندة مرشح التليفزيون في نقابة السينمائيين التي ستجري فيها الانتخابات الشهر القادم، هذا إلي جانب ترسيخ فكرة الابقاء علي عضوية الإعلاميين في نقابة السينمائيين والتي يمثل فيها العاملون بالتليفزيون نحو 75% من حجم العضوية.