في أول حوار لها.. دافعت عن دورها في فيلم «كلمني شكرا» وهو الدور الذي لاقي هجوما عنيفا بسبب مشاهد الإغراء التي جسدتها داخل العمل، كما دفع العديد لاتهامها باستغلال جسدها لايجاد مساحة علي الساحة الفنية من خلال دورها الذي أعطاه لها المخرج خالد يوسف.. عن دورها في «كلمني شكرا» كان لنا هذا الحوار مع حورية إحدي بطلات الفيلم. المعروف أنك حصلت علي لقب ملكة جمال مصر كما أنك بطلة في الفروسية كيف دخلت إلي عالم السينما؟ - المسألة كلها جاءت بالصدفة حيث تعرفت منذ عامين علي مساعدة المخرج خالد يوسف وعرضت علي التمثيل واقتنعت بالفكرة ولكن كان لزاما علي أن أتعلم التمثيل في البداية وذهبت إلي خالد يوسف وطلب من دخول ورشة للتمثيل لدي مروة جبريل وبعد عامين اتصل بي خالد وطلب مني عمل بروفات علي الدور ودخلنا التصوير بعد ذلك مباشرة، وأنا أعتبر نفسي ممثلة بالصدفة. وماذا عن دورك بفيلم «كلمني شكرا»؟! - قمت بدور «بدر» وهي الأخت الصغري لغادة عبدالرازق وهي فتاة متمردة علي الواقع الذي تعيش فيه. وما الذي جذبك في هذا الدور؟ - الدور مليء بالرسائل العديدة والمهمة والتي يجب علي كل فتاة أن تنتبه إليها جيدا.. فمصر مليئة «بالبلاوي» بسبب الشات وانصياع الفتيات وراء أوهام لا أساس لها من الحقيقة فلا يجب أبدا أن تثق أي فتاة في أي شاب أو في وعوده، فكلها نصب في نصب ولا ينجم عنها إلا الندم في آخر المطاف. وما هي أصعب المشاهد التي واجهتك في هذا العمل..؟! - مشهد الإغراء الذي قمت بتمثيله، وسبب الصعوبة في هذا أن الشخصية التي تناولتها من خلال هذا العمل جريئة ومتمردة لكن أنا في الحقيقة خجولة إلي أقصي حد ممكن أن تتخيله لهذا تعطل هذا المشهد أكثر من أربع مرات. وما الذي دفعك إلي قبول هذا المشهد خاصة أن مشهد الإغراء كان فجا إلي حد بعيد من وجهة نظر الجميع؟! - علشان الدراما كانت عايزة ده. ردد البعض أنك قمت باستغلال جسدك وجمالك حتي تجدي لنفسك مساحة علي الساحة الفنية.. فما رأيك؟! - لم أفكر بهذه الطريقة فأنا أريد النجاح مع الجمهور كممثلة تجيد أدوارها وتعتمد في ذلك علي موهبة وليس علي جسدها لأن هذا لا يحقق النجاح لأي ممثلة مهما كانت فأنا لست ممثلة إغراء، لكن عندما طلبني خالد يوسف وطلب مني قراءة السيناريو بالتأكيد أنه رأي في شيئا لم أره في نفسي.