زعم الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، بأن النظام الحاكم هو الذي قتل جنود سيناء اليوم، مضيفا: "لا أستبعد أن النظام الانقلابي هو من قتل جنود الأمن المركزي ال25 في سيناء وضحى بهم من أجل تثبيت صورة المعركة ضد الإرهاب، وصرف الأنظار عن جرائمه التي كان آخرها مقتل 38 معتقلا بالرصاص الحي داخل سيارة الترحيلات، على حد قوله. وأضاف، على صفحته ب"فيس بوك": "ندين كل صور القتل والعنف ضد المدنيين والعسكريين بسيناء وفي غير سيناء.. ومرة ثانية لا أستبعد أن النظام الانقلابي سيغدر برجال الشرطة والأقباط بل حتى بالبلطجية في مثل هذه الأعمال الخسيسة من أجل تبرير أفعاله الإجرامية ضد المتظاهرين العزل الذين أفشلوا الانقلاب سياسيا وشعبيا"، على حد قوله. وانتهي بالقول: "ثورتنا ستبقى سلمية وسلميتنا ستبقى أقوى من الرصاص بسبب احتمائنا بالحق الذي ندافع عنه, ومحاولة جرنا للعنف وردود الأفعال العنيفة ستفشل مهما كانت التضحيات".