دعت القوى الثورية إلى جمعة التخلص من الإرهاب وفرض الإرادة الشعبية الجمعة المقبل، فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية لحماية ميادين الثورة من محاولات تنظيم الإخوان لاحتلالهما والانقضاض على مكتسبات الثورة، فضلا عن المطالبة بالتخلص من الإرهاب وتنفيذ التفويض الشعبى للقوات المسلحة ورفض الخروج الآمن لقيادات الإخوان. وتأتى دعوة القوى الثورية لتظاهرات الجمعة ردا على تهديدات تحالف دعم الشرعية التابع لتنظيم الإخوان وحلفائهم باقتحام ميدان التحرير والاعتصام فيه حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسى. وقال سامح المصرى، المسئول عن اللجان الشعبية ومنصة التحرير، إن القوى الثورية بدأت الاستعداد بكل قوة للحشد لتظاهرات الجمعة المقبل للحفاظ على مكتسبات الثورة وحماية التحرير، رمز الثورة، من أى محاولات لاحتلاله من الإخوان. وأضاف، ل«الوطن»، أن مطالبهم ستتلخص فى التخلص من الإرهاب بشكل نهائى للحفاظ على أرواح الشعب المصرى، محذرا تنظيم الإخوان من محاولات اقتحام التحرير أو محيط قصر الاتحادية أو الأماكن التى يعتصم فيها الثوار، مشددا على أنهم سيحمون الميدان بأرواحهم. وقال محمد جمال النفراوى، عضو جبهة 30 يونيو والمتحدث باسم المجلس الوطنى، إن القوى الثورية لن تسمح بأى محاولات لاقتحام التحرير أو اعتصام الاتحادية، مؤكدا أن التنظيم لم يستوعب درس أحداث الاتحادية وجمعة 12 أكتوبر وأحداث المقطم، بأن الشعب لا يخاف تهديداتهم وأن العنف لن يخيفهم، بل يزيدهم إصرارا. ودعا هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية وعضو جبهة 30 يونيو، إلى أن تكون تظاهرات الجمعة المقبل لفرض الإرادة الشعبية لمواجهة إرهاب الإخوان وأنصارهم، فضلا عن المطالبة بمحاسبة قيادات التنظيم على العنف وسفك الدماء والتمسك بعدم خروجهم الآمن، مشددا على أن الشعب سيتصدى لمحاولات اقتحام ميدان التحرير ولن يهاب إرهاب الإخوان.