· ألبومي الجديد سيضم 10 أغنيات وسيكون بالأسواق قريباً بمجرد أن تلقت سيناريو فيلم «الديلر» ورشحت للعمل فيه كبطلة أمام أحمد السقا منذ بداية العام قبل الماضي، حتي شهدت أجندتها الفنية حالة غريبة من التخبط والارتباك فسعادتها بفرصة الوقوف أمام السقا في أول تجربة سينمائية لها وما يترتب عليها من تحول مميز واضافة شاملة لرصيدها الفني جعلتها تؤجل كل المشاريع الفنية التي كانت مدرجة في خطتها وتكرس كل الوقت والجهد من أجل العكوف علي دراسة جميع تفاصيل شخصيتها بفيلم «الديلر» ولكن أزمات فيلم «الديلر» تتابعت والعثرات توالت ومصير الفيلم أصبح غامضاً الأمر الذي أربكها وأصابها بالاحباط، إنها المطربة مي سليم التي كان لنا معها هذا الحوار: تعرض فيلم «الديلر» لأزمات عديدة أخرت الانتهاء منه ما هي تفاصيلها؟ - منذ أن عرض علي الفيلم فرحت به كثيراً واعتبرته فرصة عمري وبعد أن وقعت العقد مباشرة مع الشركة المنتجة دخلت في حالة إعياء شديد نقلت علي اثرها إلي المستشفي ومكثت به اسبوعاً كاملاً ولم يستطع الاطباء أن يحددوا ما أعاني منه بأكثر من أنهم وصفوه «بالاجهاد» فاعتقدت أنا وقتها أن عين الحسود أخذت حقها وبعد ذلك سيتم مشروعي علي خير. وماذا حدث بعد ذلك؟ - صورنا اسبوعاً واحداً في مصر ثم سافرنا تركيا وعدنا علي أساس السفر لأوكرانيا، ولكن كانت هناك ظروف سياسية منعتنا من السفر ووقتها دخل أحمد السقا المستشفي لإجراء عملية جراحية في ساقه وتحطمت سيارتي تماماً بدون أي سبب فكنت أضعها أمام بيتي وفجأة وجدتها لاتصلح للاستخدام وبعد ذلك توقف التصوير سنة كاملة فأيقنت وقتها أن عين الحسود لن تتركني ولن تمر تجربة «الديلر» علي خير بل توقعت المزيد من العثرات. تردد وجود خلافات شديدة بين السقا وشركة الإنتاج كانت أحد أسباب هذا التأخير؟ - لا أعتقد أن هذا الكلام صحيح، ومعلوماتي أن الأمر كله متعلق بالسيولة المادية لأن تكلفة الفيلم الانتاجية عالية جداً، نظراً لتصويره في أكثر من بلد بالإضافة إلي ما تتطلبه أحداثه من سخاء مادي حتي تظهر بالصورة اللائقة. ولكن هذا الكلام يتردد بشدة؟ - لا أعتقد في صحته، وعموماً أنا لا أتدخل بأي شكل أو آخر في الكواليس والأمر لايزيد عندي علي أنني أتلقي الأوردر فأذهب للتصوير فهذه أول تجربة سينمائية لي ولابد أن أتحسس خطواتي ولا أتدخل في كواليس لا علاقة لي بها. وماذا عن دورك في الفيلم؟ - أنا فتاة فقيرة جداً أعمل في إحدي فرق الفنون الشعبية وأقيم في القلعة.. وهذه الشخصية عشقتها منذ أن قرأتها لما تحمله من ثراء في التفاصيل، فهي تمر بظروف صعبة جداً تجعلها تتزوج وتنجب وتنفصل وتدمن المخدرات وتنحرف وتتصرف بشذوذ وتشرد في الشوارع وفعلاً أرهقني التجهيز لها. وماذا عن الألبوم الجديد؟ - انتهيت من تسجيله بالكامل وصورت منه أغنية بعنوان «ساكتة له» في لبنان مع المخرج محمود البغداد وسيحمل الألبوم اسم «لينا كلام بعدين» وسيضم عشر أغاني لأول مرة، فقد كانت ألبوماتي السابقة تضم ثماني أغان فقط، وفيه أول تعاون بيني وبين الملحن محمد رحيم والموزع أحمد عادل والشعراء أمير طعيمة ونادر عبدالله ومحمد الرفاعي وأحمد برني، وأعتقد أن موعد نزوله للاسواق سيكون متزامناً مع نزول فيلم «الديلر». وماذا عن الدويتو الذي نزل مؤخراً ويجمعك بأختك ميس حمدان؟ - كان مشروعاً مؤجلاً ولكني نفذته بعد تأجيله بسبب فيلم «الديلر» ولا أستطيع أن أصف كم الاستحسان الذي لاقيته فور نزوله وأعتقد أنه سينتشر بشدة لأن كلماته «تمس القلوب» حسب تعليقات جمهور النت عليه. هل لديك مشروع لأغنية وطنية تماشيا مع الموجة السائدة حاليا خاصة بعد أحداث مباراة مصر والجزائر؟ - لا أنا مكتفية «بأكيد في مصر» ومصر مش محتاجة تمر بأحداث عشان نغنيلها، البلد دي خيرها علي أي حد عايش فيها وحبها لازم يكون ظاهر طول الوقت ورغم أني لا أحمل الجنسية المصرية إلا أن مصر هي عشقي وكل حياتي.