قرر المستشار ثروت حماد، القاضي المنتدب للتحقيق في قضية إهانة القضاة، منع الرئيس المعزول محمد مرسي، و8 من قيادات الجماعة من السفر؛ للتحقيق معهم في البلاغات التي تتهمهم بإهانة رجال القضاء، خصوصًا في الخطاب قبل الأخير الذي اتهم فيه مرسي قاضيًا بالتزوير. وشملت قائمة المنع من السفر سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني محمد البلتاجي، ومحمد مهدي عاكف، مرشد الإخوان السابق، وصبحي صالح، عضو مجلس الشورى، وجمال جبريل، المستشار القانوني للرئيس المعزول، وطاهر عبد المحسن، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، وعصام سلطان نائب، رئيس حزب الوسط، ومحمد العمدة، النائب البرلماني السابق. وأكد مصدر قضائي أنه سيتم استدعاء المتهمين يوم الاثنين المقبل للتحقيق معهم. وأوضحت المصادر أن أجهزة سيادية وأمنية تجهز حاليًّا تقارير أمنية حول تورط مرسي وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، وبعض التيارات الإسلامية في ارتكاب جرائم التخابر والتحريض على قتل المصريين وإثارة الفتنة، تمهيدًا لتقديم تلك التقارير إلى النيابة العامة؛ للتحقيق معهم ومحاكمتهم في التهم المنسوبة إليهم. وأضافت المصادر أن تهمة التخابر تواجه أيضًا مرشد الإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، بعد أن رصدت مكالمات لهم مع جماعات جهادية مسلحة من خارج مصر، ومطالبتها بارتكاب عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة وجهاز الشرطة، بالإضافة إلى قتل الشعب المصري؛ لإثارة الفتنة في 30 يونيو، كما يواجه تهمة التخابر أيضًا عصام الحداد، مساعد الرئيس السابق للشؤون الخارجية. كما تواجه قيادات إسلامية تهم التحريض على العنف من بينهم سعد الكتاتني وصفوت حجازي ومحمد العمدة وعبد الماجد وطارق الزمر، فيما يواجه عصام العريان ومحمد البلتاجي وحازم صلاح أبو إسماعيل تهمًا بالإساءة للقوات المسلحة، وستحقق النيابة العسكرية في البلاغات المقدمة ضدهم.