مبكرا بدأت الخلافات والتصريحات الصحفية حول فيلم تامر حسني الجديد «نور عيني»، فقد توالت الاتهامات المتبادلة بين الفنانة السورية «سلاف فواخرجي» وتامر الذي أعلن بعد رفضها للدو ر أنها لم يتم ترشيحها له من الأصل لترد سلاف بعنف مؤكدة أن الفيلم عُرض عليها بالفعل وهي رفضته لأنه غير لائق بها، لتزداد سخونة التصريحات من النجمين التي لا تخرج عن كونها دعاية للفيلم. والحقيقة هي أن مخرج العمل وائل إحسان رشح سلاف لدور البطولة، وعندما اتصل بها رحبت بالفكرة وطلبت السيناريو لتقرأه، وفي هذا الوقت كان بعض المقربين من تامر قد نصحوه بتغيير سلاف لأنها أكبر منه سنا. عندها لجأ تامر للمخرج وأبلغه بعدم رغبته في تواجد سلاف بالفيلم لكن وائل احسان وتامر لم يتصلا بسلاف ليبلغاها بذلك، ما جعلها تشعر بحرج لتبدأ التصريحات والاتهامات. وفي الكادر ظهرت مي عزالدين التي رشحها تامر للدور إلا أن وائل طلب منه الانتظار إلي أن ينتهي السيناريست أحمد عبدالفتاح من كتابة السيناريو حتي تكتمل ملامح الشخصية ويستطيعوا تحديدها، والوقوف علي من هي الأصلح للدور. غير أن تامر سارع بالاتصال بمي وإبلغها بأن الدور أصبح لها، مما تسبب في إثارة غضب وائل وجعله يتردد في دخول التجربة لكثرة مشكلاتها قبل أن تبدأ، وطلب وائل من السبكي - منتج الفيلم - أن يلفت نظر تامر إلي احترام وجوده، فهو المخرج الذي له الحق الأول في اختيار الأبطال الذين يجدهم مناسبين للمشاركة في الفيلم، وأنه إذا رأي في النهاية أن سلاف هي الأصلح فلن يرشح غيرها وسيتصل بها ثانية ويحاول اقناعها بقبول الدور لأنها ممثلة جميلة ولها حضور كبير. يذكر أن أحداث الفيلم تدور حول ملحن رومانسي يواجه العديد من المشكلات في حياته، ويقابل فتاة «عمياء» تنشأ بينهما قصة.