في حالة من غياب الرقابة بمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، سادت حاله من الغضب والاستياء الشديدين بين المواطنين بسبب ارتفاع اسعار السلع الغذائية عن معدلاتها الطبيعية بشكل ملحوظ مع قرب شهر رمضان الكريم . اذ ان لا رقابه تعمل على تحديد اسعار السلع ايا كانت وتترك لاصحاب المحال التجارية ليفعلوا ما يحلوا لهم ، وتحديد قيمة كل سلعه كما يشاءون وعلى المواطن الخضوع لتلك الاسعار ، وبادعاء من اصحاب تلك المحال لتحقيق ربحا يحقق طموحاتهم من المشروع فهناك الماء والكهرباء والايجار والمرتبات بالاضافة الى ذلك لشراء السلع الاستهلاكية التي يعمل عليها كل مشروع . شهدت محافظة الشرقية في الايام الاخيرة الماضية ارتفاع في اسعار المواد التموينية من سكر وزيت بنسبة 5% عن سعرها المتداول والطبيعي ، وقد شهد سوق الخضروات ايضا ارتفاعا ملحوظا في اسعار بعض السلع على راسها الطماطم بنسبة 20% ، وعلى مستوى اللحوم والاسماك ارتفعت اسعار الاسماك بنسبة 8% ، واسعار الدواجن بنسبة 3% . وعلى صعيد اخر سجل مؤشر اسعار السلع الاستهلاكية والصناعية ارتفاعا ملحوظا بحيث ارتفعت اسعار الملابس القطنية الداخلية بنسبة تتراوح بين 5% الى 10% ، والاجهزة الكهربائية من الثلاجات والغسالات الى نسبة تتعدى 4% ، وارتفعت اسعار مواد البناء مثل الرمل والطوب والاسمنت بنسبة تتراوح بين 3% الى 6% .