تتوجه القلوب والعيون المصرية فى الثالثة عصر اليوم الأحد إلى العاصمة الموزمبيقية مابوتو، حيث يواجه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم منتخب موزمبيق، وذلك على ملعب الاستاد الوطني ماتشافا في إطار الجولة ال 5 للمجموعة ال 7 التي يتصدرها منتخبنا برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية. ويأمل الأمريكي بوب برادلى، المدير الفني للمنتخب الوطني، فى تحقيق الفوز على ثعابين موزمبيق للوصول الى النقطة ال "15" قبل نهاية التصفيات بمباراة، لكي يعد نفسه لما هو أهم، وهو اللعب فى الدور الفاصل لتصفيات إفريقيا المونديالية، وذلك دون النظر لمواجهة غينيا وزيمبابوى بالمجموعة نفسها. ويمتلك الفراعنة 12 نقطة، يعتلي بها قمة المجموعة، يليه منتخب غينيا ب 7 نقاط، بينما رصيد موزمبيق نقطتان من "4" مباريات، بعدما تعادل مع موزمبيق وغينيا، بينما نال الخسارة مرتين أمام مصر في أول جولة ثم غينيا ب "6" أهداف مقابل هدف بآخر مباراة، وهو ما يعتبرها الجهاز الفني المصري ستزيد من صعوبة لقاء اليوم. واستعد الفراعنة لهذه المواجهة ولكي يعبر إلى الدور الأهم من التصفيات لكن برادلى وجهازه يخشون من أرضية الملعب الذي تقام عليها المباراة، وهي من النجيل الصناعي، لذلك طالب لاعبيه بضرورة نقل الكرة بسرعة دون فلسفة، والابتعاد عن أي التحام مع المنافس حتى لا يتعرض أي منهم للإصابة. وحاول خلال الأيام التي أعقبت مباراة زيمبابوي علاج الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها لاعبوه وركز في تدريباته التي قادها سواء بهراري قبل السفر إلى موبوتو أو بعد الوصول إليها على كيفية سد الثغرات بين المدافعين، خصوصا وائل جمعة وأحمد حجازي، وقد يدفع برادلي بحسام عاشور، وفي هذه المباراة، بعدما قام بتجربته خلال التدريبات ووضح استيعابه لهذا المركز. ويبقي المهاجم الصريح ويعاني منه المنتخب فبرادلي اعتمد علي محمد أبو تريكة ومحمد صلاح وأحمد عيد عبدالملك في الهجوم بمباراه موزمبيق وتخلي عن المهاجم الصريح، وأثمرت 4 أهداف عقب تعاون رائع بين أبو تريكة، ومحمد صلاح. وينتظر أن يلعب الفراعنة بتشكيل مكون من: شريف إكرامي وأحمد المحمدي ووائل جمعة وأحمد حجازي وأحمد شديد قناوي وحسام عاشور وأحمد فتحي ومحمد صلاح ومحمد النني ومحمد أبوتريكة وأحمد حسن مكي أو أحمد جعفر ومعهما أحمد تمساح. وفى الناحية الأخرى، يحتل موزمبيق المركز قبل الأخير بالمجموعة برصيد نقطتين جمعهما من التعادل مع غينيا وزيمبابوي، ولم يخسر المنتخب الموزمبيقي علي أرضه حيث جمع النقطتين بالمباراتين التي لعبهما علي استاد ماشافا وهو يشارك المنتخب الوطني في عدم الخساره داخل الأرض. ويعد خط دفاع المنتخب الموزمبيقي أضعف خط دفاع في المجموعة بعدما تلقي 8 أهداف في أربع مباريات منها 6 أهداف بمباراه غينيا الأخيره التي حولت الفريق من صاحب أقوى خط دفاع إلى الأضعف. كان الاتحاد الموزمبيقى لكرة القدم قد قرر إقالة جيرت أنجيلز، المدير الفنى لموزمبيق، من منصبه، بعد الهزيمة الثقيلة التى تلقاها منتخب موزمبيق أمام غينيا بنتيجة 6-1، فى المباراة التى جمعتهما الأحد الماضى، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل.. وعين بدلا منه مدربًا وطنيًا.