تهدف مصر لتحقيق الفوز على موزمبيق يوم الأحد في الجولة الخامسة من تصفيات مونديال 2014.. ليس فقط من أجل ضمان التأهل للمرحلة النهائية، ولكن أيضا لتحسين مركزها في التصنيف الشهري للفيفا. وقد تكتب مواجهة موزمبيق شهادة النجاح الأولى للأمريكي بوب برادلي المدير الفني لمنتخب مصر.. إذا حقق الفراعنة الفوز. مصر تحتاج نقطتين فقط من مباراتيها المقبلتين من أجل التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات، بغض النظر عن النتائج الأخرى في المجموعة السابعة. فمصر تتصدر المجموعة برصيد 12 نقطة، بفارق خمس نقاط عن غينيا أقرب ملاحقيها والتي تلعب مع زيمبابوي في نفس الجولة. فيما تحتل موزمبيق المركز الثالث برصيد نقطتين فقط. وفوز مصر على موزمبيق يرفع رصيدها إلى 15 نقطة، لتحافظ على الفارق نفسه في النقاط مع غينيا قبل مواجهتها في الجولة الأخيرة من التصفيات والتي ستصبح بمثابة تحصيل حاصل. ولكن بوب برادلي المدير الفني لمنتخب مصر لا ينظر إلى المباراة باعتبارها بوابة مصر للمرحلة النهائية من التصفيات فقط، فالرجل الأمريكي يسعى للفوز على موزمبيق ومن بعدها غينيا من أجل تحسين مركز مصر في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وأعلن الفيفا يوم السبت أن التصنيف الشهري سيتحكم في قرعة المرحلة النهائية من التصفيات حيث سيتجنب مواجهة الفرق الخمس الأولى إفريقيا – من حيث التصنيف – لبعضها البعض خلال التصفيات. و احتل الفراعنة المركز ال15 إفريقيا في التصنيف الأخير للفيفا، بينما كان الخمسة الأوائل على الترتيب هم كوت ديفوار وغانا ومالي ونيجريا والجزائر. وعن ذلك قال برادلي: "لم نتأهل بعد، ونسعى للفوز على موزمبيق في المرحلة المقبلة ليس فقط لحسم التأهل ولكن لتحسين مركزنا في تصنيف الفيفا". طموح مدرب جديد منافس الفراعنة يبدو هشا بالنظر إلى نتيجة مباراته الأخيرة أمام غينيا، والتي خسرها 6-1. كما أقدم الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم على تصرف مفاجئ، بإعلان إقالة جيرت أنجيلز المدير الفني يوم الخميس قبل 72 من مواجهة مصر. ويقود مساعدا أنجليز، جون تشيزانو ومانو مانو الفريق الموزمبيقي أمام منتخب مصر. وعن ذلك قال تشيزانو لوسائل الإعلام المحلية: "ندرك أن مصر لن تكون منافسا سهلا، خاصة أنهم سجلوا سبعة أهداف في التصفيات خارج ملعبهم". وتابع "نحترم مصر، ولكننا نسعى لإلحاق الهزيمة الأولى بهم". مشكلة الدفاع المعضلة التي يحتاج برادلي لحلها قبل المباراة تتعلق بخط الظهر، الذي كاد يكلف مصر نقاط مباراة زيمبابوي. برادلي اعتمد على ثلاثة مدافعين في مواجهة زيمبابوي على أمل سد الطريق أمام أصحاب الأرض لمرمى شريف إكرامي. لكن ثلاثي الدفاع أحمد حجازي ووائل جمعة ومحمود فتح الله لم يمنعوا هدفين لزيمبابوي. وعن ذلك قال برادلي عقب المباراة: "الأخطاء الدفاعية فعلا كانت كبيرة.. نحتاج لدراستها لعلاجها قبل مباراة موزمبيق". ولكن حجازي أكد لFilGoal.com أن الأخطاء ستتلاشى في مواجهة موزمبيق. وقال: "أي لاعب يتعرض للرباط الصليبي لا يسترد لياقته بنسبة 100% بشكل سريع ويحتاج إلى وقت من أجل ذلك، ولذلك اعترف بأخطائي في مباراة زيمبابوي". وأوضح "لم ألعب أي مباراة رسمية مع المنتخب منذ أكثر من ستة أشهر، وبدأت في العودة تدريجيا من خلال مباراتي بتسوانا وزيمبابوي، ومع تتابع المباريات سأستعيد لياقتي كاملة وستتلاشى مثل هذه الأخطاء". مهاجم صريح؟ قد لا يلجأ برادلي إلى الاعتماد على مهاجم صريح في مواجهة موزمبيق حتى لو قرر العودة للعب بمدافعين فقط. فتألق محمد أبو تريكة مع محمد صلاح والتفاهم بينهما الذي وصل إلى أقصى درجاته في مباراة زيمبابوي، ربما يفضله برادلي على الاعتماد على أحمد جعفر أو أحمد حسن مكي.