· عز يستبعد 32 من بين 40 نائباً بسبب كراهية الجماهير وسوء الخدمات والغياب المستمر عن الدوائر · أهالي دار السلام يرفضون ترشيح "نائب الكويت" مرة أخري لعدم تواجده وتردد اسمه في قضايا فساد استيقظت الصراعات الانتخابية مبكراً في دوائر عدة بسوهاج .. قبل 11 شهراً منالإنتخابات البرلمانية المقبلة في 2010 ... الاذهان بدأت تسترجع مواقف النواب وخدماتهم الضعيفة وغيابهم المستمر والعجرفة في التعامل وتوزيع الوظائف علي أقاربهم فقط واشياء أخري فضفض بها المواطنون وأعضاء المجالس المحلية للمسئولين عن الاستقصاء الذي قامت به الامانة العامة للحزب الوطني بالقاهرة وتحديداً أمانة التنظيم ... وأظهرت الاستقصاءات التي جمعها مندوبون كلفهم أحمد عز لأداء هذه المهمة ورفض أن يقوم أمناء الحزب بالمحافظات بالقيام بهذا الدور لتجنب المجاملات التي كانت تحدث من قبل وأدت إلي سقوط أعداد كبيرة من مرشحي الحزب الوطني في انتخابات الشعب الماضية ... الاتصالات التي أجراها مندوبو أحمد عز تمت مع أعضاء المجلس المحلي للمحافظة بمراكز الاقاليم وانحصرت الاسئلة حول تقييم عضو مجلس الشعب والبديل الذي يخلفه وأسباب كره المواطنين له والخدمات التي أداها في الدائرة ومدي تواجده بين المواطنين حتي الشائعات المشينة التي كانت تلاحق كل نائب والقضايا التي اتهم فيها أثناء الفترة الماضية، نتيجة هذا الاستقصاء جاءت برغبة فعلية للجماهير فقد انتهت لاستبعاد 80% من نواب سوهاج البالغ عددهم 40 عضوا .. فور تسرب نتائج الاستقصاء اشتعلت الاجواء سخونة خاصة دائرتي دار السلام وأخميم فالاولي تقع جنوب شرق سوهاج والتي أخرج الاستقصاء أحمد عبدالسلام قورة ممثل الفئات والمعروف غيابه المستمر عن مصر وليس دائرته فقط لدرجة انهم اطلقوا عليه « نائب الكويت » بمجلس الشعب لتواجده المستمر هناك وانتقاله بين الدول بشكل دائم بالاضافة لورود إسمه في قضايا استيلاء علي اراض وقتل وإهدار حقوق المواطنين وترك الدائرة بالوعود الوهمية، فخلال 4 سنوات لم يظهر أحمد قورة علي أرض دار السلام في مناسبات معينة بين ضيوفه من دولة الكويت ففي رمضان من كل عام يقيم أمسية دينية ودورة رمضانية فالجميع هناك ندموا علي انتخابه لذلك أصبح من الصعب جداً تدارك أخطائه وهذا ما يضعه الحزب في حسبانه خاصة ان الجماهير في الاستقصاء أبدوا رغبتهم لتأييد طارق عبدالحميد رضوان نجل وزير الثقافة السابق والذي أصبح متواجدا باستمرار بين اهالي دار السلام ولا أحد في الصعيد يغفل خدمات والده لسوهاج بصفة عامة ودار السلام بصفة خاصة ..طارق محمد عبدالحميد رضوان بدأ ظهور نشاطه الحزبي مع ظهور لجنة السياسات التي ينتمي إلي مجموعتها وظهر بالدائرة مع غياب النائب الحالي... والمعروف أن طارق رضوان يستند إلي الخدمات التي يقدمها الي أهالي دائرته واكثر شئ زاد من أسهمه ظهوره الدائم في الافراح والواجبات والمناسبات بالاضافة الي تاريخ والده الوزير الراحل والذي كان عضوا بمجلس الشعب لفترة كبيرة وانتخب وكيلا لمجلس الشعب عام 1978 وكان اصغر وكيل لمجلس الشعب علي المستوي المصري والعالمي واختير وزير ا للثقافة عام 1981 وقام خلاله بترميم المتحف المصري والاسلامي واليوناني والقبطي ومتحف أسوان وقلعة قايتباي وقلعة صلاح الدين الايوبي ووضع أساس الأوبرا المصرية وعين وزيرا لشئون مجلسي الشعب والشوري 1985 وحصل علي وسام الاستحقاق عام 1983 ووسام الاستحقاق الفرنسي عام 1984 ووسام العلوم والفنون الفرنسي عام 1985 ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولي عام 1987 ولم ينس أهالي دار السلام الرئيس السادات الذي زار منزل الوزير بالقرية ومكث هناك أياما ومازالت شعارات الترحيب بالرئيس السادات علي جدران الحوائط موجودة حتي الآن .. لذلك لم يجد طارق رضوان العناء للتفاعل مع عائلات وقبائل دار السلام السخونة كانت مرتفعة أيضاً في الشارع السياسي بمركز أخميم - مسقط رأس نقيب الاشراف- السيد محمود أحمد حسين الشريف، وهو من أسرة الاشراف القاطنة بمركز أخميم وهو من عائلة برلمانية وإستمر عضوا بمجلس الشعب من 1990 وحتي 2005 والذي جاء الاستقصاء الجماهيري بترشيحه علي مقعد الفئات بعد ان سئمت الاهالي من تصرفات النائب الحالي أحمد راغب والذي اصبح يعيش حالة ارتباك شديد بعد ان تحولت جلسات المواطنين الي دوار نقيب الاشراف وما احدث ضجة سياسية قيام نقيب الاشراف بإضافة 50 مقعدا خشبيا لدواره وتنجيدها وهذا ما جعل تأكيد عملية ترشيحه علي قوائم الوطني في حين ان مؤشرات اخري تقول قيام الرئيس مبارك بتعيينه في مجلس الشعب، هذه المعلومات تم رصدها في التقرير الذي تم رفعه للأمانة العامة للحزب الوطني لعرضه علي لجنة السياسات تمهيداً لاستدعاء نقيب الاشراف لمناقشة مسألة ترشيحة خاصة أن منصبه بنقابة الاشراف يستدعي رأي مجلس النقابة الذي يري أن منصب النقيب أسمي من حصانة مجلس الشعب .