بدأت شركة "جوجل" العالمية بطرح النموذج البدائي لنوع جديد من النظارات ذات التقنيات العالية مقابل 1500 دولار ، وأصبح هذا الإبتكار حديث المجتمع التكنولوجي فمن خلال هذه النظارة يمكن القيام بمهمات عديدة الإتصال بالإنترنت كإلتقاط الصور والفيديو وإرسال رسائل نصية و الكتابة علي مواقع التواصل الإجتماعي وهي أهم ميزة تجذب صناع الترفيه في العالم. وإختلف كبار صناع السينما عما إذا كان هذا الإبتكار سيقدم جديد في صناعة السينما أم لا ، ففي هوليوود صرح أحد المتحدثين في جمعية السينما الأمريكية " MPAA" وهي مؤسسة تجارية كبري وممثلة لأكبر ستة إستديوهات بهوليوود أنه لم تحدث محادثات مع "جوجل "حول إذا إمكانية أن تقوم الجميعة بوضع محتوي في هذه النظارات ، وعلي جانب أخر قال متحدث بإسم شركة جوجل أن هناك مفاوضات تجري مع العديد من الأطراف التي يمكن أن تكون ممولة لحتوي هذة النظارات ولكنه رفض الإفصاح عن أي إسم. وعبر المنتج السينمائي "مارك جونسن " في تصريح لموقع " hollywoodreporter"عن رأيه في نظارة جوجل قائلا "هذا ما نتحدث عنه إمكانية تقديم المحتوي السينمائي إلي أبعد مكان ممكن" ، وتوقع "جونسون أن تحل هذه النظارات محل الهواتف الذكية كوسيلة مقنعة لنقل المحتويات وأن تستخدم في الترويج للأفلام والكليبات الجديدة وأيضا لمشاهدة الأفلام وربما البرامج التلفزيونية في القريب . وفي رأي أخر حول النظارة، توقع"بيتر جوبر" وهو منتج ومالك نادي رياضي أن تكون هذه النظارة مفيدة جدا في الدعاية والإعلان وقال أنه يمكن أن يري من خلالها عنوان الفيلم ثم إعلان لمدة 30 ثانية , وأضاف أنه لايمكنه سوي أن ينظر إليها ويقول "أنا سأشتري الخبرة والمعلومات وأدمجها سويا" , أما الجهة الوحيدة التي عبرت عن رفضها لهذا الإختراع هي الرابطة الوطنية لأصحاب المسارح " " NATOحيث بررت ذلك بأن هذه التكنولوجيا تمكن المتفرجين في السينما أو المسرح من إلتقاط الصور أو تسجيل الفيديو بسهولة شديدة وذلك ينتهك حقوق النسخ والملكية ويجب أن تقوم "جوجل" بعدم إنتاج هذه التكنولجيا لإعتبارات الخصوصية.