بسبب عدم قدرة والدها علي تحمل تكاليف جراحة كلي عاجلة ترقد فايزة أحمد عيسي في انتظار من ينقذها من الموت، فايزة لم تبدأ بعدالعقد الثالث إذ تحمل سنوات عمرها الثماني عشرة عذاباً هائلاً بسبب المرض وبعد إجراء العديد من التحاليل والفحوصات الطبية قرر الأطباء صرف علاج لها لمدة عامين لكن حالتها أخذت في التدهور بمرور الأيام بصورة لم تعد تجدي معها أي علاجات وهو ما استلزم إجراء جراحة زرع كلية لإنقاذ حياتها. الجراحة ستتكلف 40 ألف جنيه وهو مبلغ ضخم بالقياس إلي قدرة والدها المالية إذ يعمل مزارعاً بالأجرة ولا يستطيع دفع المبلغ بأي حال لتنتقل مأساة فايزة إلي أسرتها التي تبحث عن متبرع بالكلية أو بمبلغ الجراحة بصورة عاجلة قبل أن يزحف الموت إلي حياة ابنتهم وتضيع منهم إلي الأبد.