قال أ.نصر الدين عبد الحميد العضو المؤسس وعضو المكتب التنفيذى لحركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" فى بيان صادر اليوم عن الحركة بشأن مسيرة مجموعة القيادى الاسلامى د.حسام ابو البخارى إلى المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى بمدينة نصر بدعوى ملاحقة الإسلاميين والتضييق عليهم " كما كنا نتوقع حدث اختراق لتظاهرة حسام ابو البخارى التى دعى اليها واندس ملثمين وعناصر خارجة على القانون لجر المتظاهرين إلى الصدام والعنف وحاولوا إفتعال اشتباكات بين المشاركين فيها، وقام أحدهم بإشهار السلاح الأبيض وإشعال النيران فى علم وزارة الداخلية، وتحطيم كشافات الإنارة على سور مبنى الجهاز وتحطيم بوابة نادى ضباط الشرطة المواجه للجهاز وأطلاق العاب نارية وشماريخ على النادى واقتحام البوابة الرئيسية للجهاز ، كما رفعوا صور للمدعو ابو مصعب الزرقاوى ورفعوا علم تنظيم القاعدة على مبنى الجهاز وكتبوا على جدرانه (كلنا بن لادن) تماما كما حدث باحداث العباسية الثانية وحسام ابو البخارى لا يتكلم ويرى ان ذلك شئ عادى رغم إعلان د.حسام أبو البخارى، الداعى للمسيرة عن الانسحاب من أمام المبنى بل وشئ غريب ان نرى د.حسام ينظم ذلك الحدث فى نفس توقيت احداث العباسية الثانية التى اتهمت فيها القوى الاسلامية ظلما بما يؤكد ان د.حسام لا يشعر بشئ او لا يدرك ما يُفعل به ونعلم ان الناشط احمد ماهر حاول اختراق مجموعة ابو البخارى كما فعل مع جماعة الشيخ ابو اسماعيل التى استدرجوها فى احداث العباسية الثانية التى لفقت ظلما للشيخ حازم وجماعة الاخوان والسلفيين ، غير محاولة اختراق حزب النور من خلال مصاحبة الناشط احمد ماهر لنادر بكار ،فضلا عن اختراق التيار الاسلامى كله من قبل القلة السياسية المخربة (6 ابريل/حزب محمد البرادعى/ائتلاف حمدين صباحى) ومحاولة توجيه بطرق مباشرة بما يخدم اهداف ومصالح تلك القلة المخربة وهناك ائتلافات صنعتها القلة السياسية المخربة لجعلها دسيسة على التيار الاسلامى ولذلك لم نتعجب من نشوب الخلافات بين الاخوان وحزب النور ونفس تلك القلة السياسية هى التى استخدمت جماعة ابو اسماعيل وحزب النور وحسام ابو البخارى للاضرار بالقوى الاسلامية نفسها وجعلهم أداة تنفيذ لحسابهم ووقودا لمعاركهم ثم يسلطوا عليهم الاعلام لتشويههم وكما حاول المخربون السياسيون يظهروا الاسلاميين هم المنقلبون على الشرطة وليس نفس القلة السياسية المخربة هى التى تحاول بقوة اختراق وكسر وتفكيك مؤسسات الدولة السيادية وانشاء كيانات موازية بما يخدم مصالح تلك القلة المخربة التى تحارب القوى الاسلامية منذ بداية الثورة وهم المستفيد الأول من دفع مجموعة حسام ابو البخارى لحصار جهاز أمن الدولة وكما حاولوا مع وزارة الداخلية التى تغيرت جدا بعد الثورة لصالح التيار الاسلامى فضلا عن صنع فتن بين القيادات الاسلامية وبعضها وبين القيادات الاسلامية والجيش وباقى مؤسسات الدولة . وأضاف عبد الحميد : جهاز الامن الوطنى تغير للافضل بالفعل ولكن كان قبل تولى د.مرسى الحكم وحتى الشهرين الاوائل من حكمه يتعقب النشطاء والسياسيين من جميع التيارات كما حدث مع أ.أمل محمود العضو المؤسس بالحركة وحاول احد ضباط امن الدولة من فلول النظام امن الدولة نصب فخا لها بمساعدة ناشطان من اصحاب حركة 6 ابريل وذلك باحدى الشركات فاستفزوها بشدة ثم حاصرها 12 شابا واغلقوا عليها الابواب وعندما ارادت تستغيث بالشرطة وهى بمفردها بينهم خافوا ومنعوها لكنهم لم يفعلوا لها شئ وعندما ادركت انها بين مجموعة مرضى نفسيين تعاملت معهم بهدوء حتى تركوها تغادر هدوء وكان ذلك اثناء الانتخابات الرئاسية ونؤكد ان الثورة المصرية سرقت تماما من قبل نفس القلة السياسية المخربة التى تتلاعب بالاعلام وبالتمويل الاجنبى وبالمال الفاسد وبسبب هؤلاء الذين يعرقلون النظام الجديد عن التقدم فمصر تعانى من بطئ معدل التغيير كما لو ان النظام القديم مازال يحكم ورغم ان التظاهر وسيلة للاعتراض السلمي على الهجوم على كرامة المواطنين وحرياتهم المشروعة لكن الفاعليات الجماهيرية ليست السبيل الأوحد والخطوة الاولى لنيل الحقوق انما هناك طريق التحرك السياسى والمقابلات التوضيحية مع المسئولين للوقوف على حقيقة الأمور ومصالح البلاد العليا فى إصلاح أجهزة الدولة لا إسقاطها رغم ان نفس جهاز امن الدولة هو الذى قتل سيد بلال فى اكبر عملية تعذيب مارسها ذلك الجهاز فى حق مواطن وبشكل ادى الى دعوة حركة شباب العدل والمساواة منذ 11 يناير 2011م لحشد عناصرها للاحتجاج على نظام مبارك والداخلية وامن الدولة واحداث كنيسة القديسين يوم عيد الشرطة ورغم ان الأمن الوطنى جهاز لجمع المعلومات يمارس عمله فى إطار قانونى يحدد مهامه بما يحفظ كرامة المواطنين ومكافحة الإرهاب والجاسوسية وتأمين البلاد من الاخطار، لكن ما الذى قدمه ذلك الجهاز وضباطه فى قضايا مقتل مئات الابرياء وحرق منشئات الدولة وتخريب البلد بالمال الفاسد والتمويل الاجنبى ؟ "