صرح مدير عام مطحن عرابي بالزقازيق المهندس ابو زيد السيد احمد ان كمية القمح الموردة الى مطحن عرابي تابعة لوزارة التموين وهيئة السلع التموينية بموجب عقد ثلاثي بين وزارة التموين وهيئة السلع والمطاحن وتعمل مديرية الزراعة بتوفير الكمية من القمح المورد الى المطحن وان جميع الكمية بالمطحن تابعة لوزارة التموين وهيئة السلع التموينية ، كما تقوم وزارة التموين بتوريد قمح مستورد للمطحن حال القمح الداخلي المورد من الفلاحين وتعمل المطاحن بعد استلام القمح المصري او الاجنبي بتنقيته وتكون نسبة الجودة اعلى بالنسبة للقمح المصري المورد للمطحن بنسبة جودة تتراوح بين 22.5 الى 23.5 رغم ان اعلى جودة للقمح 24 قيراط مما يجعل القمح المصري يصنف بدرجة فوق المتوسطه لاستخدام الفلاح الالات الحديثة للحصاد وعدم تخزينه لمدة طويلة فبمجرد حصاده ياتي الى المطحن اما القمح الاجنبي فتكون نسبة التالف منه اكبر بكثير لتخزينه لمدة طويلة ويحوي الحشرات والسوس ومن السهل ان يتعرض للماء مما يجعله يتلف ويجعل العمل صعب جدا لتنقيته ، وليس للمطحن اي تدخل في تسعير المنتج الاجنبي ولكنه يمكنه تسعير المنتج المصري بحسب جودته ، كما صرح بان الازمة التي يمر بها القمح حين يورد الى الصوامع لتخزين الصوامع القمح في العراء و استخدام الشون الترابية وطول فترة التخزين بها ويتعرض للامطار ففي كل مرحلة يمر بها المنتج يفقد من جودته ولا بد من توفير الصوامع المعدنية لتخزين المنتج بها وعدم العبث بالمنتج كاضافة اصناف قديمة مع اصناف جديده او اجنبيه مع المصرية فالمنتج يفقد نسبة 90 % من جودته بتلك الصوامع بسبب العراء وتعرضه للامطار والتسوس واختلاط القمح بالاتربه ومن بين الاسباب الشون الترابيه والاسفلتيه ، اما صوامع المطحن (عرابي) فهي صوامع معدنيه قد يفقد المحصول بها نسبة 10 % فقط ، وبعد اتمام جميع عمليات المطحن لتحويل القمح الى دقيق وردة يخرج الدقيق الى المخابز والمستودعات والمستودعات تقوم بصرف الدقيق للمخابز ،