· أولياء الأمور قرروا مقاطعة المدرسة واستغاثوا بالجمل لإلغاء القرار الخاطئ · مدرسة المقطم ستشهد كارثة حقيقية خلال الموسم الدراسي الحالي في ظل توابع وباء أنفلونزا الخنازير أثارت جمالات بسيوني مديرة مدرسة المقطم للتعليم الاعدادي والثانوي أزمة غريبة بعد أن قررت «حشر» ألف تلميذ من المرحلة الاعدادية والصف الأول الثانوي في الفترة الصباحية، بينما خصصت فصول المدرسة ذاتها ل200 تلميذ بالصف الثاني الثانوي في الفترة المسائية بالمخالفة لتعليمات وزارتي الصحة والتعليم بتخفيف زحام وتكدس الطلبة منعا لانتشار الوباء خاصة بعد أن أعلن وزير الصحة تزايد نسبة الضحايا بين طلبة المدارس والجامعات ما يعني أن مدرسة المقطم ستشهد كارثة حقيقية خلال الموسم الدراسي الحالي. الأزمة بدأت عندما أصدرت وزارة التعليم قراراً بتخفيف كثافة الفصول داخل المدارس بأي شكل سواء بتقسيم أيام الاسبوع أو اليوم الدراسي لفترتين «صباحية ومسائية» وهو ما طبقته جميع المدارس عدا مدرسة المقطم والتي تضم المرحلتين الاعدادية «700 طالب» والثانوية «500 طالب» مقسمين علي فترتين دراسيتين وبدلا من أن تسعي مديرة المدرسة لوضع حل لهذا المأزق أصدرت قراراً غريبا ومفاجئا بضم طلاب المرحلة الاعداية إلي طلاب الصف الأول الثانوي بإجمالي 1000 طالب في الفترة الصباحية، بينما خصصت ذات الفصول ل200 من طلبة الصف الثاني الثانوي فقط في الفترة المسائية وهو القرار الذي أثار استياء أولياء الأمور خوفاً علي ابنائهم من انتشار المرض بينهم، خاصة وأن كثافة الفصل ستتعدي ال90 طالباً ودفعهم إلي اتخاذ قرارات جماعية بعدم ارسال ابنائهم للمدرسة حتي يتم حل المشكلة وإرسال الاستغاثات للإدارةالتعليمية التابع لها المدرسة ولكن دون جدوي ولذلك طالبوا بتدخل فوري من وزير التعليم لتفادي حدوث الكارثة متسائلين عن السر وراء اصرار مديرة المدرسة علي تخصيص مدرسة بالكامل ل200 طالب في فترة ووضع أكثر من 1000 طالب في فترة دراسية أخري.