وزير التعليم بالإسماعيلية مشكلات التعليم تحتاج تكاتف المصرين

أكدالدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم خلال ختام فعاليات بطولة مصر الثانية لكرة القدم لمنتخبات مدارس التربية الفكرية و المعاقين ذهنيا والتى شاركت بها جميع محافظات الجمهورية بعدد 27 فريق و216 لاعبا على مدى 81 مباراة خلال الفترة من 23-26 قبراير الجارى وتحت اشراف عدد 30 من المنظمين و12 من الحكام
وقد استضافت محافظة الاسماعيلية هذه البطولة للعام الثانى على التوالى وقام بتنظيم واعداد البطوالة جمعية الأسرة المتآلفة لرعاية المعاقين ذهنيا بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم فى حضوراللواء جمال امبابى محافظ الاسماعيلية والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والأستاذ الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس والدكتور مهندس اسماعيل عثمان رئيس مجلس ادارة جمعية الأسرة المتآلفة والأستاذ محمد الألفى أمين صندوق الجمعية أن مشكلات التعليم والآزمات ليست مستحيلة ولكنها صعبة وان هناك خطة تحتاج تكاتف المصرين وان التعليم مشروع قومى لابد ان يبدء ووصف المسئول فى الوقت الحالى بإنة بطل قومى حيث يعمل فى ظروف صعبة واشار الى انة يعشق العمل الميدانى قائلا نحن ندير الوزارة من على الارض واضاف ان طبيعة المرحلة الانتقالية هى الاختلافات ونحن احسن حالا من دول قامت فية الثورات وان الملعب الحقيقى هو الانتخابات ولينزل من يستطيع ان يحصل على ثقة الشعب وحلبة الصراع السياسى الحقيقة هى انتخابات مجلس الشعب ولابد ان تحسم الجولة واالصراع الحالى والديمقراطية هى الحل واصاف انالاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصثة من الطلاب بشكل ادمى وليس شفقة وهم جزء اصيل من مكون التعليم مشيرا الى أن جميع اجهزة الدولة والحكومة والوزارت تقدم كل الدعم والمساندة لهؤلاء الفرسان باعتبار انه حق آصيل لهم علينا جميعا فهم بحق فرسان الارادة والتحدى وأشار الى أن هناك تعاون خاص فيما بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات من اجل تجهيز واعداد برامج تعليمية عالية المستوى سيتم تقديمها قربيا لمدارس التربية الفكرية والتربية الخاصة وتطوير نظم التعليم الخاصة بهم . . ومن جهته أكد محافظ الاسماعيلية ان هذا الملتقى الرياضى الذى تحتضنه الاسماعيلية هو خير دليل واحد الصور الرائعة لأبناء مصر الأبطال الذين رفعوا اسم مصر ورايتها خفاقة عالية على مستوى كافة البطولات الرياضية المحالية والعالمية مؤكدا ان الرياضة هى لغة التخاظب بين الجميع ومرآة حضارة الشعوب وتقدمها .