فى اول رد فعل من الفيوم رحبت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بالفيوم بمبادرة وقف العنف الذى تشهده مصر والتى تبناها شباب الثورة مع الازهر وشهدت حضور جميع القوى السياسية وشباب الثورة الحقيقى للخروج من الازمة الراهنية التى قد تدمر الثورة ومكتسباتها وقد تأتى على مصر وشعبها وقد عقد مجلس ادارة الجمعية اجتماعا طارئا برئاسة المستشار سلامة شعبان اسماعيل وعضوية اسماعيل فؤاد وثناء احمد امين والدكتور عبد الباسط عبد الصمد اعلنوا خلاله عن تأييدهم لهذه المبادرة التى خرجت من الازهر الشريف العتيق الذى كان دائما هو ملاذ المصريين ضد اى عدوان يهدد امن الوطن وأشار احمد سيف النصر المتحدث الاعلامى باسم الجمعية ان الاجتماع والمجتمعون اعربوا عن سعادتهم بالتقاء جميع الفرقاء السياسيين فى مصر ليقطعوا الطريق على من يريدون تخريب مصر وجرها الى حمامات دم وبالتالى تم نزع اى غطاء سياسى عن اى اتجاه لاستخدام اساليب العنف للتعبير عن الراى كما ثمن المجتمعون الدور الكبير لشباب الثورة فى لم شمل القوى السياسية وطالبواجميع السياسيين بتحمل مسئوليتهم امام الله ثم الشعب ونبذ خلافاتهم بحثا عن حلول جذرية للازمات الطاحمة التى يعانيها الاقتصاد المصرى وتحقيق اهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية كما طالبت الجمعية رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى باستثمار مناخ الالفة الذى بدا فى لقاء الازهر لبدء حوار جاد وحقيقى من أجل مصر وشعبها لا من اجل حزب بعينه او تيار بعينه وليس من اجل تحقيق مصالح انتخابية تعلن الجمعية عن استعدادها لتفعيل هذه المبادرات فى جميع محافظات مصر خاصة تلك التى تشهد احداث عنف ممنهج بهدف الاعتداء على الممتلكات العامة وتهديد امن مصر وتطالب جميع القوى السياسية فى جميع المحافظات المصرية بالقيام بمبادرات محلية شبيهة بتلك المبادرة لقطع الطريق على اى مخرب يريد ان يفشل مصر وشعبها ويجهض ثورتها وفى نهاية الاجتماع دعا المتحدث الاعلامى عموم المصريين الى التفاعل مع المبادرة والوقوف صفا واحدا لبناء مصر املا فى مستقبل مشرق وزاهر لمصر وشعبها وابنائها