هل من المنطقي أن تقوم أكبر شركة سياحية في مصر وتتميز دوناً عن غيرها في جلب الملايين من السائحين الأجانب بالغاء زيارة معبد اسنا من برامجها السياحية رغم أنها أثبتت المهارة والكفاءة التعاملية في التعامل مع السائحين ومن كل الجنسيات ودون أن تصرخ أو تشكو بمثل ما تفعل الشركات الأخري التي لا هم لها سوي تنظيم رحلات الحج والعمرة فقط لافتقارها للإمكانيات والخبرات علي حد سواء.. ولذلك لابد أن تكون هناك مراجعات لأعمال هذه الشركات وبيان ما إذا كانت قد جلبت السائحين بدلاً من التبريرات التي نسمعها بين الحين والحين خصوصاً أن بعض الشركات سمعتها «زي الطين»!! ولابد من بترها من الحقل السياحي المصري لأنها «عالة» ولا تعمل بأمانة أو حتي استقامة!! ما علينا المرجو أن يكون هناك اعادة نظر في قرار شركة «ترافكو» بالنسبة لذهاب سائحيها إلي «إسنا» بالصعيد الجواني حيث معبدها الشهير خصوصاً إذا علمنا بأن الحركة السياحية بلغت في الفترة من أول مايو حتي 31 يوليو 2009 بلغت 441 رحلة باجمالي 31 ألفاً و591 سائحاً وسائحة للرحلات التي توقفت بمدينة اسنا وفيما بين أسوان والأقصر وبلغ عدد الزائرين لمعبد «إسنا» خلال تلك الفترة 5555 سائحاً والمفتوح للزيارة حتي الساعة 6 مساءً وبالدرجة أن اللواء مجدي أيوب محافظ قنا طلب من المجلس الأعلي للآثار مد ساعات الزيارة إلي الساعة 10 مساءً وبالتنسيق مع الأمن.. وبالفعل علمت أن هناك دراسة بصدد الموافقة علي ذلك.. وفي حالة وصول المراكب السياحية إلي مرسي إسنا ليلاً يتم السماح بزيارة السائحين له.. ولذلك يناشد اللواء «مجدي أيوب» كبار المسئولين بشركة «ترافكو» علي ادراج معبد إسنا ضمن برامجها السياحية والمناشدة أيضاً لجميع الشركات السياحية.. عموماً لابد من موقف لغرفة شركات السياحة لأنها كما تهتم بمواسم العمرة والحج فمن باب أولي أن تكون مهتمة بجلب الملايين من السائحين.