أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، أنها أرسلت فريقًا من الوزارة للتعرف على ما تم نشره حول دار الأمان بمنطقة إمبابة، وتبين عدم تعرض الفتيات بالدار لقص الشعر كعقاب على ارتكاب أى سلوك غير سوى. وأضافت الوزيرة، حسب بيان منذ قليل، أنه بمقابلة الفتاة التى ذكر اسمها أنها تعرضت للضرب بسبب طلبها "باكو بسكويت" من أحد الزائرين للدار، أكدت أنها لم تتعرض للضرب وأن المشرفة قامت بتوجيهها باستلام "باكو البسكويت" الخاص بها فقط، وأن الدار ستقوم بتوفير واحد آخر لأختها حين عودتها من المدرسة وذلك فى إطار تربوى وتوجيهى لسلوك الفتيات، كما تبين خلال الزيارة لفريق التدخل السريع وجود كميات كبيرة من الحلويات والمواد الغذائية بالمخزن. وأوضحت الوزيرة أنه تبين أن الدار قامت بتسلم عدد 5 فتيات قصيرات الشعر ومدون ذلك باستمارة المقابلة الأولية المرفقة بملف الأطفال والصور الشخصية لهن بالملف. وأوضح التقرير أنه بتفقد المبنى والاطلاع على الحالة الإنشائية تبين وجود رشح غير مؤثر فى بعض الحوائط والجدران، وأنه جار توقيع برتوكول تعاون بين الجمعية التابع لها الدار وهى جمعية مصر لحماية المرأة والطفل وجمعية مصر المحروسة من بنوده تطوير البنية التحتية بالدار وتنمية مهارات العاملين. ونفى التقرير وجود عمالة غير مؤهلة، حيث تبين وجود عدد 4 أخصائيين اجتماعيين حاصلين على بكالوريوس خدمة اجتماعية وأخصائية نفسية حاصلة على ليسانس آداب علم نفس وجمعيهم حاصلون على دورات فى تنمية مهارات العاملين بدور الرعاية الاجتماعية. وأضاف البيان، أن الوزيرة طالبت بالتواصل مع زائرى الدار ومنهم طلبة إحدى المدارس ممن قاموا بزيارة الدار للاستماع، مؤكدة على دور الرقابة المجتمعية. وأكد البيان الصادر عن الوزارة، أن الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بكافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية كان من أولويات عمل الوزارة من خلال استراتيجية شاملة، وأنه خلال فترة وجيزة تم الانتهاء من إعداد قواعد بيانات كافة المؤسسات على مستوى الجمهورية ووضع معايير للجودة لها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وإنشاء خط ساخن لتلقى الشكاوى بهذه المؤسسات وإنشاء فرق للتدخل السريع التابع للوزارة، وتفعيل التعاون مع منظمات المجتمع المدنى وكافة الهيئات المعنية لتفعيل الرقابة والمسئولية المجتمعية.