فجر سيد أبو القاسم "خال" الضحية "ن ح"، التي ذبحها زوجها بالصف بعد أن أحرقها ومثل بجثتها، الأسبوع الماضي، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن الجاني ارتكب جريمته البشعة بعد مشاجرات بينه وبين الضحية على مبلغ 700 جنيه. وقال خال الضحية، إن الجاني أكد في تحقيقات النيابة أنه ارتكب جريمته البشعة لشكه في سوء سلوك الضحية على غير الحقيقة، حيث يشهد الجميع للضحية بحسن السمعة والالتزم، مضيفا أن الجاني ويدعى "على أ" كان يمر بضائقة مالية في الأوانة الأخيرة، ولم يجد سبيلا سوى زوجته التي طالبها بمبلغ 700 جنيه ومع رفضها المتكرر، استدرجها إلى مزرعة بأطفيح وأرتكب جريمته بعيدا عن الأنظار، وأشار أبو القسام إلى أن الجاني رغم أنه سلفي ويؤم المسلمين في الصلاة، إلا أن تدينه لم يمنعه عن قتل النفس التي حرم الله قتلها. كانت نيابة الصف برئاسة المستشار محمد أبو زينة، رئيس النيابة، قد أجرت تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل زوجته بعدما قام بذبحها وحرق جثتها وتقطيعها وإلقائها داخل جوال بالترعة. وكشفت التحقيقات التي أجراها كريم زكريا، مدير نيابة الصف، وعمر صلاح، وكيل أول النيابة، عن أن المتهم يدعى "على. ا"، 31 سنة، عامل بمزرعة دواجن، وأنه على خلافات مع زوجته لشكه في سلوكها، حيث استغل هدوء المنطقة بمزرعة الدواجن التي يعملان بها وقام بذبحها بسكين ثم فكر في طريقة للتخلص من جثتها فأشعل النيران في جسدها حتى يتقلص لوضعها في جوال، إلا أنه لم ينجح في إدخالها بالجوال، فقام بقطع رأسها وقدميها وزراعيها باستخدام منشار وسكين ثم وضع الجسد والذراعين والقدمين بالجوال وأعطاها لجاره وألقاها في ترعة بالصف ثم أخفى رأسها في كيس بلاستيك آخر والأدوات المستخدمة بجوار المزرعة، وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.