اتهم عبد الرحيم حامد وزير الأمن العام التشادي العناصر المتطرفة التابعة لحركة "بوكو حرام" بالمسئولية عن التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في وقت سابق اليوم في العاصمة انجامينا، واسفرا عن مصرع 11 شخصا من بينهم 5 من ضباط الشرطة. وأوضح الوزير - وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية - أن بلاده تمكنت أمس من اعتقال الرأس المدبر لهذه الشبكة المتطرفة، مشيرا إلى أن مصرع ستة من منفذي هذين التفجيرين الانتحاريين. يأتي هذان التفجيران الانتحاريان بعد العملية المزدوجة التي وقعت في انجامينا في منتصف الشهر الجاري وأسفرت عن مصرع 38 شخصا وجرح أكثر من مائة أخرين. وكانت السلطات التشادية قد أعلنت أمس/الأحد/ عن اعتقال 60 شخصا يحملون جنسيات نيجيريا والكاميرون ومالي علاوة على جنسية تشاد ذاتها لعلاقتهم بالهجوم الذي وقع في منتصف الشهر الجاري على أيدي عناصر بوكو حرام.