قال حسام مغازى، وزير الري: أصبح على الجميع أن يعلم أننا الآن في مرحلة الشح المائي، بسبب الزيادة السكانية المضطردة، ولكن يجب علينا أن نرفع كفاءة استخدام المياه ونعمل على ترشيدها، والمحافظة على نهر النيل وروافده من التلوث. وأضاف مغازى : "وبالنسبة للوضع المستقبلى، فالجميع يعلم أن سكان مصر الآن نحو 90 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 145 مليون نسمة بحلول عام 2050، ومعروف أن حصة مصر من مياه النيل تبلغ 5.55 مليار متر مكعب، فيما تبلغ نسبة العجز المائى حاليًا نحو 20 مليار متر مكعب، يجرى تعويضها من إعادة استخدام الصرف الزراعى الخالية من الملوثات، وكذلك المياه الجوفية، علاوة على استخدام جزء من مياه الأمطار والسيول. وتابع، نتوقع بحلول عام 2050، أن يزداد العجز بزيادة التعداد السكانى، ولذلك لا بد من مواجهة ذلك من خلال مجموعة من المحاور، منها: "تقليل الفاقد من خلال رحلة المياه من دول الهضبة الاستوائية، والزيادة في مشروعات تقليل الفاقد من خلال تطهير بحرى الجبل والغزال من الحشائش والطمي، ونسعى حاليًا لنزع الحشائش من بحيرة فيكتوريا، والتعاون مع باقى دول حوض النيل في تقليل الفاقد في النطاقين الداخلى والخارجي".