شارك حزب الحرية المصري، بعدد من المحافظات والأمانات المركزية في الوقفة التضامنية في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة ودعم قرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية. وأكد النائب أحمد مهني، نائب رئيس الحزب والأمين العام، وعضو مجلس النواب، أن الوقفة التضامنية في رفح تؤكد أن رفح أرض مصرية، وغزة أرض فلسطينية، ولن نقبل تحت أي ظرف أن تكون أرضنا بديلا لأرض فلسطين، موضحا أن الوقفة تعد رفضا واضحا للتهجير جملة وتفصيلا، ونؤمن أن الحل العادل هو بإنهاء الاحتلال وعودة الحقوق لأصحابها."
وأكد المستشار هاني الهلالي، أمين المجالس الشعبية، أن المشاركة الشعبية والتي تأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي لرفح، جاءت تلبية لدعوات وطنية ومجتمعية للتعبير عن الموقف الثابت للشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية، وعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة.
فيما أكد محمد الرشيدي، أمين الحزب بالإسماعيلية، أن المشاركة في الوقفة التضامنية هي رسالة للعالم أجمع برفض مصر لتهجير الفلسطينيين والتأكيد أن سيناء ليست بديلا عن غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، ونطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.