سوزى حيدر إجتمعت القوى الثورية أمس الخميس بعد صدور الإعلان الدستورى المكمل فى مقر المجلس الوطنى بالإسكندرية لمناقشة الوضع الراهن والخروج الأمن من هذا المأزق التاريخى وقد تابع الجميع كافة الإجتماعات الثورية بالمحافظات وكذلك إجتماع القضاة بنادى القضاه بالقاهرة وإجتماع القوى الثورية بحزب الوفد وقد إستقر الرأى على التصعيد الفورى وفق مقتضايات الامور مع الرفض التام للإعلان المكمل وقد تم إصدار عدة بيانات مضمونها واحد يصب فى سحب الإعلان الدستورى او طرح الثقة فى الحكومة والمؤسسة الرئاسية وقد تم الإتفاق على مبدأ "وإن عدتم عدنا " أى ان القوى المدنية الثورية لن تعود عن الاعتصام والعصيان المدنى إلا بإلغاء الاعلان الدستورى. وفيما يلى نص بيان إتحاد ثوار الإسكندرية أعلن أتحاد ثوار الإسكندرية في بيان له نصه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد من فساد وطغيان واستخفاف بمقدرات الشعب وفى ظل استمرار الإخوان بالسير على نهج وسياسات النظام السابق وإتمام الصفقات مع ذلك النظام الفاسد من غلاء الأسعار وقمع الحريات والاستهانة بدماء المصرين وفى ظل الإعلان الدستوري الذي أعطى نفسه كافة الصلاحيات تحت مسمى (القانون الثوري) الذي يصب في مصلحة الجماعة المحظورة والأخوان أعطى كافة الصلاحيات لنفسه وتوج نفسه (اله) وأعطى نفسه صلاحيات لم تعطى لرئيس جمهورية قبله ولا بعده لم تعطى لرئيس على مستوى العالم مرتكبا جريمة دولية شنعاء فى حق شعبه وهى فرض دستور للبلاد يخدم مصلحة الجماعة ويحول مصر الى دولة ديكتاتورية يحكمها نظام فاشي ومستبد مستتر باسم الدين ضاربا بعرض الحائط كل أهداف الثورة وضد الدولة المدنية التي طالما حلم بها كل ثائر نزل ضد النظام السابق والذي نراه جليا في أحداث محمد محمود بنفس السياسة الداخلية بالتعامل مع المتظاهرين العزل السلميين الرد على الهتافات بالغاز والخرطوش وسياسة تصفية المعارضين بالاغتيالات كما حدث (محمد جابر )أدمن صفحة (معا ضد الأخوان المسلمين)(جيكا) وضد خطف النشطاء وانتهاج سياسات خبيثة لاتفيد إلا جماعة معينة بل تضر بمصلحة البلاد لذا قررنا نحن اتحاد ثوار الإسكندرية المشاركة الجمعة23نوفمبر 2011........ونهيب جميع الحركات والائتلافات الثورية التوحد تحت شعار واحد(الشعب يريد إسقاط النظام)واضعين نصب أعيننا مصلحة مصر أولا ولذلك قررنا النزول يوم الجمعة والتحرك بمسيرات وإعلان عصيان مدني في كل إنحاء الجمهورية أو الاعتصام المفتوح لحين تحقيق مطالب الثورة وسحب الثقة من محمد مرسى