مباراة الأهلى والترجى التونسى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا تمثل اهمية قصوى للاعبى النادى الأهلى والجهاز الفنى ومسئولى القلعة الحمراء، حيث يرغب الجميع داخل المنظومة الحمراء فى الفوز على بطل تونس والتتويج باللقب السابع فى تاريخ الفريق الاحمر لاهدائه لضحايا مذبحة بورسعيد، أما الهزمية من الترجى فتمثل عائقا كبيرا وازمة حقيقية لكافة المنظومة الحمراء، فرغم الظروف الصعبة التى مر بها النادى الأهلى منذ مذبحة بورسعيد الشهيرة التى راح ضحيتها 72 شخصا من جماهير التراس اهلاوى والصعوبات التى واجهت الفريق من توقف النشاط الرياضى فى مصر وقلة المباريات الودية التى خاضها الفريق استعدادا للبطولة الأفريقية واقتحام جماهير التراس اهلاوى لمران الفريق الاحمر مرات عدة الا أن هذه الظروف المريرة لن تشفع لنجوم الأهلى وجهازهم الفنى بقيادة حسام البدرى.. لذا حرصت صوت الأمة على توضيح موقف الفريق الاحمر فى حال الخسارة من الترجى التونسى وعدم التتويج باللقب الاغلى افريقيا قبل ساعات من انطلاق المرتقبة واثناء مثول الجريدة للطبع.. من جانبه سيكون ابو تريكة فى حيرة من امره سواء بالاحتراف الخليجى أو الاكتفاء بالمدة التى قضاها بين جدران القلعة الحمراء والحفاظ على تاريخه وانجازاته فى الملاعب واعتزال الكرة والاتجاه للعمل كداعية أو الترشح لانتخابات مجلس الشعب القادمة فى ظل الضغوط التى تمارس عليه من قبل قيادات حزب الحرية والعدالة الجناح السياسة لجماعة الاخوان المسلمين ورغبتهم فى الدفع بأبو تريكة فى الانتخابات البرلمانية حيث انه يتمتع بقبول من جميع اطياف الشعب المصرى وسيكون خير داع لجماعة الإخوان المسلمين خصوصا أن الجماعة استخدمت امير القلوب فى الدعاية لمرشح الاخوان الدكتور محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية قبل نجاح مرسى فى التربع على كرسى الرئاسة أمام الفريق أحمد شفيق، أو أن يبدأ أبو تريكة فى العمل كداعية اسلامى فى ظل ميوله الدينية .. أما الزئبقى محمد بركات فإنه سيكون امامه العديد من الاختيارات للمفاضلة بينها بعد خسارة الأهلى اللقب الافريقى أما بالاتجاه للتمثيل خصوصا بعدما حصل اللاعب الاحمر على العديد من العروض الفترة الماضية لخوض مجال التمثيل فى العديد من الاعمال الفنية الا انه رفض نظرا لانشغاله بالمشاركة مع النادى الأهلى أو يتجه بركات إلى مجال العمل الاعلامى بتقديم احد البرامج الرياضية أو الفكاهية خصوصا بعد أن لاقى نجاحا كبيرا من خلال تقديمه برنامج (ملك الحركات) فى شهر رمضان من الموسم قبل الماضى.. الثنائى حسام غالى وعماد متعب سيتجهان فى حال خسارة اللقب الافريقى إلى الخليج للعب بالسعودية أو الكويت أو قطر خصوصا بعد تلقيهما عددًا من العروض مؤخرا بمقابل مادى خيالى فضلا عن المشاكل العديدة التى وقع فيها غالى الفترة الماضية مع المدربين سواء البدرى حاليا أو البرتغالى جوزيه قبل رحيله بجانب أن متعب يعانى من اصابات عديدة حرمته من المشاركة مع الأهلى فى العديد من المباريات ويسود اتجاه للتخلص منه ببيعه للخليج للاستفادة ماديا من وراء بيعه.. محمد ناجى جدو مهاجم الأهلى من جانبه سيكون اليونان وجهته المقبلة بعد تلقيه عرضا من نادى بناثانيكوس اليونانى ورغبته فى خوض تجربة الاحتراف الخارجى، أما أحمد فتحى فسيتمسك بالرحيل إلى انجلترا بعد تلقيه عروضا من اندية الدرجة الثانية الانجليزية مؤخرا وتأجيل الأهلى البت فى العروض للجوكر لحين انتهاء بطولة افريقيا. تم نشره بالعدد رقم 623 بتاريخ 19/11/2012