بعد حصول الرئيس عبدالفتاح السيسى، على الدكتوراة الفخرية من جامعة «كورفينوس» المجرية، طرحت «صوت الأمة» تساؤلاً للدكتور جابر نصار، رئيس أكبر وأعرق جامعة مصرية وهى جامعة القاهرة حول الاصوات التى تنادى بمنح الدكتوراة الفخرية للرئيس السيسى او المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، من جامعة القاهرة، أسوة بالرؤساء الاجانب الذين حصلوا عليها. والدكتوراة الفخرية هى شهادة تمنح دون رسالة أو مناقشة؛ نظرًا لإسهامات الشخصيات فى حقل معين أو للمجتمع بشكل عام وليس مجالا بعينه. الدكتور جابر نصار قال:» لا يمكن إعطاء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى دكتوراة فخرية، وذلك لما تنص عليها القواعد المنظمة للدكتوراة الفخرية، التى وضعت عام 1910، حيث لايمكن منحها لمن يعمل فى سلطة تنفيذية حاكمة فى البلاد من قبل الجامعة الحكومية فيها، سواء رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، ولكن يجوز منحهم إياها فى حالة ترك المنصب فيما بعد». وعن امكانية منحها لزوجة الرئيس السيسى على غرار ما حدث فى سبتمبر عام 2010 بمنح الدكتوراة الفخرية فى علم الاجتماع لسوزان مبارك تقديرا لعطائها فى مجال التنمية الاجتماعية_ حسب ما اعلنته الجامعة عبر موقعها الرسمي_ قال:» لا أعتقد أننا سنعطى الجائزة الفخرية لزوجة الرئيس عبد الفتاح السيسى. رئيس جامعة القاهرة، أكد أن الإنجاز الرئيسى للرئيس عبد الفتاح السيسى هو عودة الهيبة للدولة ودورها، لافتا إلى انه فى الفترة الماضية وقبل تولى الرئيس السيسى قيادة البلاد كان كل قائد يتعامل فى سيفنته وحده ولا يجد مساعدة من الآخرين للوصول لبر الأمان، والإنجاز الآخر والذى يعد الأكبر للرئيس هو الدخول فى موضوعات شائكة لايمكن لأى أحد الخوض فيها، وكذلك إنشاء مشروعات هامة منها قناة السويس الجديدة. وأضاف نصار فى تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»، ان رئيس الحكومة المهندس ابراهيم محلب، يقوم بعمله بكل جهد، لكن هذا لا يعنى تجاوز القانون ومنحه الدكتوراة الفخرية. أما فيما يتعلق بعودة الدكتور أحمد نظيف ومصطفى مسعد، للعمل كأعضاء بهيئة التدريس العام الدراسى المقبل، قال نصار إن الأمر يعود اليهما، وقد تحدثت مع الدكتور أحمد نظيف فقط، فى هذا الشأن وأخبرته أن عودته قرار شخصى يعود له فقط