توفي بعد ظهر اليوم المريض رقم 81 (61 عاما) جراء الاصابة بمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية – كورونا - وهو أول مصاب في بوسان، أكبر مدينة ساحلية في كوريا الجنوبية، أثناء تلقي العلاج في المركز الصحي في بوسان، ليصل عدد المتوفين الإجمالي جراء الاصابة بهذا المرض في كوريا إلى 15. أوردت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن المريض أصيب بالفيروس أثناء زيارة أحد أقربائه نزل في نفس غرفة المصاب رقم 14 في مستشفى سامسونج بسول، وتم التأكد من إصابته بالفيروس يوم السادس من يونيو. توفى المريض جراء تأزم حالة الالتهاب الرئوي أثناء تلقي العلاج في غرفة مخصصة لعلاج هذا المرض الوبائي في المركز الصحي في المدينة. قال مسئول في مجلس بلدية بوسان إن الكوادر الطبية وجدت صعوبة في علاجه بسبب تراجع مناعته بصورة حادة على الرغم من بذل كثير من الجهد والتعاون مع اخصائيين في الأمراض المعدية في مستشفى جامعي في المدينة. يعرف عن المريض سلامته من أي أمراض قبيل الاصابة بفيروس كورونا. على صعيد متصل ... ظهرت مخاوف من تأثير المرض على موسم السياحة في كوريا الجنوبية .. حيث أعرب رئيس الوزراء بالنيابة تشوي كيونج هوان اليوم الأحد عن مخاوف من الانتشار المستمر لفيروس كورونا الذي قد يعصف بقطاع السياحة المحلية خلال ذروة موسم الصيف.. وذلك بعد ارتفاع حالات الوفيات جراء الفيروس إلى 15 كوريا جنوبيا حتى الآن، كما تم تأكيد 7 إصابات جديدة اليوم رفعت الاجمالي إلى 145 حالة. قال تشوي خلال اجتماع مع مسؤولي القطاع السياحي في مطار إنتشون الدولي "لقد رأينا وأكدنا تراجع عدد السياح القادمين من الخارج".. مضيفا أنه " يخشى أن يكون لانتشار الفيروس تأثير سلبي على قطاع السياحة بشكل عام حتى موسم الذروة في فصل الصيف"، مضيفا أن "الحل الجذري لتطبيع الشركات هو منع المرض من الانتشار خلال مراحله المبكرة". وفقا لمنظمة السياحة الكورية فإن 2000 صيني و 500 تايواني ألغوا رحلاتهم إلى كوريا الجنوبية منذ 1 يونيو، ما ينذر بارتفاع هذه الأرقام خلال هذا الشهر حيث لا يزال السياح حذرين من تطورات انتشار المرض في كوريا. تتوقع وكالات السفر المحلية أيضا ارتفاع معدل إلغاء الصينين لرحلاتهم ما بين 15 و 20 بالمائة هذا الشهر، أو حوالي 70 ألف شخص..كما تراجعت مبيعات المحلات المعفاة من الرسوم الجمركية التي لا طالما كانت بقعة جذب سياحي في كوريا الجنوبية. قال مسؤولون في متاجر لوتيه للأسواق الحرة في وسط مدينة سول إن مبيعاتهم تراجعت بشكل حاد و انخفضت بنحو 70 بالمائة منذ ظهرت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد في 20 مايو الماضي. أعلنت وزارة المالية اليوم ايضا أنه سيتم تشكيل فريق خاص للتحقق من الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا على أساس يومي والخروج بتدابير مضادة. قالت الوزارة في وقت سابق إنها سوف توفر ما يصل إلى 400 مليار وون (358 مليون دولار) لقطاع الأعمال والمجتمعات المحلية المتضررة من تفشي المرض في شكل أموال إغاثة في حالات الطوارئ.