قال سامح عاشور، النقيب العام للمحامين، إن تدخل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لحل الأزمة بين المحامين والشرطة، كان تدخلًا محمودًا وأدى إلى حل الأزمة. وأضاف عاشور خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر اليوم الثلاثاء، أنه كان هناك تراخى وغياب وعى فى التعامل مع الأزمة وإنهائها، إلى أن تدخل رئيس الجمهورية لأنه فهم الموضوع بشكل صحيح، ونجد أن البعض اتهمنا بمحاولة هدم الشرطة وهذا غير صحيح، والبعض قال إن خطابنا فيه نبرة إخوانية. وتابع: "علينا ألا نحمل رئيس الجمهورية فوق طاقته، والأمر ليس موضوع اعتذار، صحيح الاعتذار طيب خاطرنا ورد لنا اعتبارنا، وتدخل الرئيس كان تدخلا حميدًا فى توقيت مناسب، وهذه خطوة جديدة لبناء الشرطة المصرية، فالشرطة انهزمت فى 25 يناير وكان يجب عليها إعادة هيكلتها وتغيير ثقافتها، ولا يجوز التعامل مع الشعب بمنطق إحنا أسياد البلد، كما قال مدير أمن البحيرة عقب ثورة يناير". وأضاف: "لا نريد هدم الشرطة المصرية وإنما نريد دعمها ومساعدتها فى أداء دورها، نريد دعم للشرطة المصرية وإمكانياتها، ونوضح أنه أصبح هناك إعلان جديد من وزارة الداخلية بحسن التعامل مع المحامين وحسن استقبالهم بأقسام الشرطة بمكتب المأمور ونائب المأمور، كما ورد فى الكتاب الدورى، وعقد لقاءات دورية بين النقابات الفرعية للمحامين ومديريات الأمن فى المحافظات، والتأكيد على محاسبة كل جهة لأى مخطئ ينتمى إليها، وذلك إحياء للكتاب الدورى". وقال: "بعض المحامين طلبوا دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بنقابة المحامين، وهذه الدعوة مناسبتها مرور مائة وثلاثة أعوام على تأسيس نقابة المحامين، داعيًا الرئيس أن يرعى هذه الاحتفالية التى ستقام فى شهر سبتمبر المقبل". وأضاف: "نرفض أى مساس باستقلال القضاء ونرفض التدخل الأجنبى فى شئون القضاء المصرى، ونؤكد دعمنا للدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب".