قال الدكتور ماجد عثمان مدير المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، إن مؤيدى الإخوان فى الشارع المصرى تراجعوا بنسبة كبيرة جداً عقب أحداث العنف والإرهاب التى ارتكبتها الجماعة، بالإضافة إلى تعسفهم الشديد، وذكر قائلا: "تقديراتى فى الفترة التى سبقت 30 يونيو كان الشعب المصرى مقسما إلى 3 أقسام حيث كان هناك 20% مع الإخوان و20% ضدهم و60% لم يتخذوا موقفا محددا، بينما أدت أحداث العنف والإرهاب التى ارتكبتها جماعة الإخوان إلى تراجع عدد مؤيديهم بنسبة كبيرة جداً". وأضاف "عثمان" خلال حواره ببرنامج "البيت بيتك" الذى يقدمه الإعلاميان إنجى أنور ورامى رضوان عبر فضائية "ten"، أن نسبة مؤيدى الرئيس عبد الفتاح السيسى جيدة جداً وخالفت الأعراف الدولية بارتفاعها المطرد على خلاف العادة، موضحاً أن الأعراف الدولية تقول إن نسبة أى رئيس تقل بعد ال100 يوم الأولى له فى الحكم إلى ما دون ال80% الأمر الذى يدفع أى رئيس لاتخاذ خطوات تعيد له شعبيته، بينما استمرت نسبة مؤيدى الرئيس السيسى تتراوح ما بين ال80 إلى 85% الأمر الذى يدل إنها فى حالة جيدة.