قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت: إن روسيين كانا محتجزين في إقليم دارفور السوداني منذ يناير أفرج عنهما أمس الجمعة. أكدت أن الرهينتين هما موظفان في شركة يو.تي.إير للطيران، وأنهما بصحة جيدة وجرى إطلاق سراحهما نتيجة التعاون بين الوزارة والسلطات السودانية وأمانة الأممالمتحدة وبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور. أفادت وسائل إعلام روسية نقلا عن مسئول في السفارة بالعاصمة السودانية الخرطوم، بأن الرجلين أفرج عنهما عن طريق المفاوضات وبدون استخدام القوة أو دفع فدى. قالت الشركة في أوائل فبراير إن الموظفين الإثنين خطفا تحت تهديد السلاح عندما جرى اعتراض طريق حافلة صغيرة تتبع بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي. أكدت وزارة الخارجية السودانية آنذاك، أن الخطف ليس عملًا سياسيًا.