أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد العناصر التي وصفتها بالخارجة عن القانون، خلال محاولة اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية. قال الناطق باسم الوزارة التي تُشرف عليها حركة المقاومة الإسلامية حماس، إياد البزم، في بيان، توفى صباح اليوم أحد العناصر الخارجة عن القانون بعد إصابته أثناء محاولة اعتقاله بعد مبادرته بإطلاق النار على القوى الأمنية، ورفضه تسليم نفسه، وتفخيخ المنزل المتواجد به، بحسب مانقلته وكالة الأناضول. قالت مواقع مناصرة لتنظيم داعش في غزة، على شبكة الإنترنت: إن القتيل، هو أحد نشطاء السلفية الجهادية، ويدعى يونس الحُنر، من سكان حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة، كما أوضحت مصادر محلية أن شرطيا أصيب خلال الاشتباك. يشهد قطاع غزة، توترا كبيرا بين حركة حماس التي تسيطر على الأجهزة الأمنية، وجماعات تناصر تنظيم داعش. تشن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة، بشكل مستمر حملة اعتقالات ضد أفراد يناصرون التنظيم، حسبما أخبر مصدر فلسطيني أمني مطلع، وكالة الأناضول للأنباء، فيما أصدرت جماعة سلفية عدة بيانات هاجمت حركة حماس، واتهمتها بالكفر والردة عن الإسلام، وانفجرت في الأيام الأخيرة، عبوات ناسفة في عدة مناطق في قطاع غزة، أُلقيت باللائمة في تنفيذها على الجماعات السلفية من قبل نشطاء على مواقع التواصلالاجتماعي، رغم عدم إعلان أي جهة مسئوليتها عنها.