كشف الكاتب الصحفى جهاد الخازن اسم الشخصية العربية التى هاجمت اللواء «عمر سليمان» واتهمته والمشير طنطاوى بالتآمر على الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وهو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولى عهد السعودية ورئيس جهاز الاستخبارات السعودى ووزير الداخلية الذى توفى قبل فترة! قال الخازن: سألت عمر سليمان عن الاتصالات الخارجية للنظام السابق فى الاسابيع التى سبقت سقوطه فتحدث عن الامير نايف وقال إنه هاجمنى هجوما كبيرا أنا وطنطاوى وقال إننا تآمرنا على حسنى مبارك ليخرج من السلطة ونتسلم نحن الحكم ولم استطع أن اقنعه بشىء. ويسترجع جهاد الخازن رواية عمر سليمان فى حواره الذى دار معه ويقول نقلا عن لسان عمر سليمان: سألت مبارك انت عايز تعمل إيه؟ سألنى: الناس عايزين إيه؟ قلت: الناس عايزين تمشى قال: أنا معنديش مانع.. شوف انت والمشير تعملوها ازاى وقولى: تكلم بهذه الشجاعة، ويمضى سليمان فى روايته قائلا: تكلمت مع المشير قال هو عايز يعمل إيه وأنا أعمله أنا أنفذ. كلمت الرئيس تانى.. قلت له كلام المشير قال خلاص، ابعتوا لى التليفزيون وأنا أعمل خطاب تنحى وأسلم السلطة للمجلس العسكرى، هذا كان قرار الرئيس قلت بدل ما نبعت التليفزيون يروح ويجى أنا أقول الخطاب نيابة عنك قال أكتب النص وادهولى وأنا أقولك تذيعه، لم نتآمر عليه هو اختار أن يهدئ الأوضاع فى مصر وضحى بالسلطة والسلطان لهذا البلد، وردا على سؤال لجهاد الخازن قال عمر سليمان: إن مبارك غير كلمة واحدة فى خطاب التنحى، فبدلا من «التنحى» اختار «التخلى» وقال نذيعه بعد ما الهانم تركب الطيارة من القاهرة لشرم الشيخ. وكشف الخازن أن عمر سليمان صارحه بحقيقة المشكلة مع ولى العهد السعودى الامير نايف وهى أن الرئيس مبارك كان قد تكلم مع السعوديين وكان عنده هذا التصور أننا لم نحافظ عليه، وأن الأمير نايف لم يكن مصدقا أن قرار التنحى كان لحسنى مبارك، واعتقد أن مبارك فى حديثه معهم «يقصد السعوديين» قال لهم: هم تآمروا علىّ وعندهم قناعة شديدة جداً أن طنطاوى دعم سليمان. كان جهاد الخازن قد كشف فى مقالين حواراً له مع اللواء عمر سليمان جرى بمنزله بمصر الجديدة يوم 16 مايو الماضى وقد ألمح الخازن الى شخصية عربية هاجمت عمر سليمان واتهمته وطنطاوى بالتآمر على مبارك ما أدى لخلعه من الحكم! الخازن كشف عن شخصية الأمير نايف خلال زيارة قصيرة للقاهرة انتهت قبل يومين نشر بالعدد 622 بتاريخ 12/11/2012