السادة المسئولون عن إدارة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية و كبار المسئولين ، نعلم أنكم وراء تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق و الشام المُسمى( داعش) و أنهم جزء من القوات الأمريكية و تدريبهم على يد أمريكان و بتسليح أمريكى و نعلم أنكم تحاولون حل مشكلات أمريكا الاقتصادية على حساب الشعوب العربية من يهدم الحضارة و الآثار العراقية الا حاقد عليها لذكرى السبى الاشورى و البابلى لليهود من يهدم آثار تدمر الا حاقد عليها لما تحمله من معانى المقاومة للمستعمر فى عصر الملكة زنوبيا المحاربة التى تحدت الامبراطورية الرومانية ، فهى محاولاتكم لطمس هوية المنطقة و ذاكرتها و تاريخها لتفتيتها و تحويلها لمجرد مجموعات سكانية فوق مساحة من الأرض و تهجير البعض و ابادة الأخرين ، لنهب ثرواتنا و المد الصهيونى المخطط له بمشروع الشرق الاوسط الجديد الذى اعلنت عنه . نعرفكم و نعرف ملامح التتار فى كل عصر و آن ، فأنتم أعداء التاريخ ، أعداء الإنسانية . حولت الإنسان لعبد للمادة و للألة ، و نحن من صنعنا الحضارة التى قامت على الأخلاق و كانت فجراً للضمير لا على إبادة الشعوب و نهب خيرات الأمم . لن نستسلم و لن نسمح لكم بأستكمال مخطط هدم الجيش المصرى كما هدمتم جيش العراق و سوريا زرعتم الأخوان و كشف العميل محمد سلطان الذى أخرجتموه من سجون مصر لا لكونه يحمل الجنسية الأمريكية و لكن لكونه عميل لكم زرعتموه فى الثورة من البداية ، باعترافه عندما قال : "أنا محمد سلطان، عمري 26 عاما، وأنا مواطن أمريكي، نعم لدي أصول مصرية، ولكنني تربيت في مدن كانساس، بوسطن، ديترويد وأوهايو، أنا نشأت في الولاياتالمتحدةالأمريكية، أرض الحرية، ووطن الشجعان". و إن كان النظام المصرى رضخ للضغوط بالأفراج عن مثل هذا العميل ، فإن الشعب المصرى لكم بالمرصاد و الجيش المصرى هو ابناء الشعب المصرى و لن نسمح للعملاء بيننا فهنيأً بإيواء العملاء يا بلاد الظلم و معتقل جونتانمو و سجن ابو غريب يشهد و قتل المتظاهرين السود فى ولايات امريكا المختلفة يشهد و قتل مليون عراقى و نهب ثرواتهم ، كل هذا يشهد على إهانة الإنسانية يا أعداء الإنسانية . أيها الأمريكيون لقد كشفنا اللعبة ، فحذار من غضبة النيل فإن دموع النيل طوفان أبعدوا عن مصر يا مستعمرون يا أمبرياليون و إلا ستجدون مصير العدوان الثلاثى فى 1956 مقاطعون للمعونة الأمريكية و مقاطعون للبضائع الأمريكية و لن نكف عن فضح مخططكم الأستعمارى لتدمير بلادنا. من حقنا الحياة مثلكم ، و مصر من أهدت للبشرية حضارة كانت فجر الضمير بحق ، فهنا بدأ التاريخ و هنا سينتهى. كفوا عن الشرور يا أعداء الحياة يا مخترعى داعش و القاعدة و كل تنظيمات الإرهاب لقد فهمنا اللعبة