قالت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي، نيكولا ستورجيون، اليوم الأحد إنه لا يوجد أي خطط للاشتراك في أي برامج مع رئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، أو وزير الخزانة، جورج أوزبورن، في إطار حملة البقاء داخل الاتحاد الأوروبي. في تصريحاتها لشبكة "سكاي نيوز"،أعربت الوزيرة الأولى في اسكتلندا عن اعتقادها بأن عضوية الاتحاد الأوروبي هامة للحفاظ على الوظائف في اسكتلندا ولتعزيز الاقتصاد الاسكتلندي، وهي الرسالة التي أكدت على أنها ستحملها معها عندما تلقي خطابا في بروكسل الاسبوع القادم. ستورجيون من أكثر الداعمين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، حيث ألمحت في أكثر من مناسبة إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد يجب أن يكون بموافقة الأجزاء الأربعة المكونة للمملكة المتحدة (انجلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية)، مشددة على أن خروج المملكة المتحدة على عكس ارادة الاسكتلنديين قد يشعل استفتاء آخر على الاستقلال. أكد زعيمة القوميين على أنها لن تشارك ديفيد كاميرون وأوزبورن في حملة بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبى قائلة "ليس لدي أي خطط لمشاركة البرامج مع ديفيد كاميرون وجورج أوزبورن أو أي شخص آخر في حزب المحافظين". أضافت ستورجيون أنها ستقدم قضية قوية وايجابية جدا لعضوية البلاد في التكتل الأوروبي. أوضحت أن "هناك عددا من الاصلاحات التي سنتحدث بشأنها، ولكن الأهم القيام بذلك من داخل الاتحاد الأوروبي لأن الخروج أو التهديد بالخروج من الاتحاد الأوروبي يضر باقتصادنا، وبامكانيات استثمارنا وفرص العمل"، مشددة على أن الخطير في نهج رئيس الوزراء هو أنه يدفع المملكة المتحدة بالقرب من باب الخروج، مشيرة الى أن ذلك نهج خاطىء".