مطار العريش يواصل استقبال طائرات الإغاثة من السعودية والكويت والإمارات والدنمارك (صور)

يتواصل تدفق المساعدات العربية والدولية من خلال الجسر البري إلى مطار العريش الجوي، والتي يعمل شباب متطوعون من الهلال الأحمر المصري، على تفريغ حمولاتها وإعادة تجهيزها وتحميلها على شاحنات، تمهيدا لنقلها إلى معبر رفح البري، وإدخالها الأراضى الفلسطينية بقطاع غزة.


واستقبل مطار العريش أمس الأحد، 4 طائرات تقل مساعدات، الأولي قادمة من السعودية، وتحمل 33 طن، مواد غذائية وخيم، والثانية من الكويت، تحمل 30.49 طن، مواد غذائية وتجهيزات، والثالثة من الإمارات، وتحمل 5326.78 طن، أدوات طبية، والرابعة من الدنمارك عليها 47.789 طن، مواد غذائية وأدوات مدرسية.



وسجلت بيانات حركة استقبال المساعدات القادمة من منظمات دولية إغاثية ودول عربية وأجنبية، منذ بدء استقبال الطائرات الناقلة للمساعدات فى 12 أكتوبر الماضى، حتى صباح الإثنين 13 نوفمبر الجارى، استقبال 118 طائرة نقلت نحو 3 آلاف و100 طن من مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية وخيام وأغطية من 31 دولة ومنظمة إغاثية.

وتوضح حركة استقبال المساعدات، أن أول طائرة مساعدات هبطت بمطار العريش فى 12 - 10 -2023، كانت قادمة من الأردن، تحمل 12 طن أدوية ومستلزمات طبية.


وسجلت البيانات أن المنظمات الدولية الإغاثية التى وصلت منها طائرات المساعدات، "منظمة الغذاء العالمى، واليونسيف، ومنظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر، وأطباء بلا حدود، والاتحاد الأوروبى".

وتضم قائمة الدول التى وصلت منها طائرات نقل مساعدات إلى غزة، وهبطت بمطار العريش: "الكويت، تركيا، قطر، الإمارات العربية المتحدة، روسيا، الجزائر، الأردن، العراق، اندونيسيا، فرنسا، المغرب، المملكة العربية السعودية، باكستان، البحرين، انجلترا، البرازيل، تونس، فنزويلا، الهند، كينيا، كولومبيا، ماليزيا، اليونان، ليبيا، تركمنستان".


وتضمنت المساعدات المنقولة إضافة لشحنات الأغذية والمواد الطبية والمستلزمات الإغاثية: "سيارات إسعاف، أجهزة أشعة، وفلاتر مياه، وخزانات مياه، ومولدات كهرباء، وكلارك، وأجهزة طبية، وأبراج إنارة، وجرافة، وشرائح طاقة شمسية"، فضلا عن وصول 19 طبيبا بشريا من تركيا.