عباس أثبت أنه لا يصلح لإدارة ناد كبير فى حجم الزمالك خصوصا بعدما أن فشل فى تحقيق الاستقرار داخل النادى ولم يحقق أى إنجازات داخل القلعة البيضاء بعد أن أدار النادى بمبدأ المشجع وليس المسئول، واقتصرت الإنجازات التى حققها مع ميت عقبة خلال الفترة الماضية على كأس مصر 2008 بالإضافة إلى أن عباس رفض فتح خزائنه لتدعيم صفقات جديدة للنادى بأوامر عائلية من نجله أيمن الذى اشترط على والده – أى عباس – عدم الصرف على الفريق. وبعيداً عن هذا الأمر فشل عباس فشلا ذريعا خصوصا بعد عودته إلى القلعة البيضاء بعد تنازل مرتضى منصور عن قضية تزوير انتخابات النادى الأبيض ومنذ هذا الموعد وعباس دخل حروبا كثيرة بدأها بحربه المستمرة حتى الآن مع رءوف جاسر وهى حرب تكسير عظام بين الثنائى بسبب اعتراض الأخير على ديكتاتورية رئيس النادى ورفضه أن ينفرد بالقرارات. المثير أن حرب عباس لم تتوقف عند رءوف جاسر بل أعلن حربه ضد إبراهيم يوسف فى الفترة الماضية حتى وافق على أن يكون تحت ذراع عباس ويوافق على الاستعانة بمدير فنى أجنبى، وهو الأمر الذى أنهى حرب عباس مع الغزال لينضم يوسف إلى جبهته. الغريب أن انقلاب رئيس النادى وصل إلى أقرب الأشخاص إليه وهو حازم إمام الابن المدلل له وذلك بعد أن رفض عباس أن يستمع لرأى الثعلب فى مسألة عودة حسام حسن، وهو الأمر الذى أشعل ثورة الثعلب الصغير الذى لم يتوقع المعاملة السيئة من جانب رئيس القلعة البيضاء خصوصا بعد أن أكد حازم إمام أنه أكثر الأشخاص الذين يفهمون فى شئون كرة القدم وخاصة أن الثعلب يحظى بشعبية كبيرة بين الأعضاء وأن رحيل حازم سيكون سببا فى انقلاب الأعضاء على عباس. هذا ولم ينج عمرو الجناينى من مقصلة عباس ودخل فى صدام شديد من عضو المجلس وانقلب عليه بشكل غريب على الرغم من أن الجناينى الذراع اليمنى لعباس ويعتمد عليه فى كل صغيرة وكبيرة، حيث جاء انقلاب رئيس النادى عليه بسبب حسام حسن أيضا وما زاد من حدة الخلافات بينهما إصرار عضو المجلس على الاستقالة بسبب حديث عباس بأنه هو من جعله عضوا فى مجلس الإدارة وأنه ليس من حقه أن يقف ضده فى أى قرار يتخذه. ويبدو أن لقاء الزمالك القادم أمام الأهلى سيكون هو النهاية لمجلس عباس خصوصا فى حالة الخسارة. أصبح ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك هو الحاكم بأمره داخل القلعة البيضاء بعد أن فرض هيمنته وسيطرته على النادى، الأمر الذى أشعل براكين الغضب والأزمات فى البيت الأبيض خصوصا بعد أن اعترض أعضاء المجلس على ديكتاتورية عباس، الذى اعتبر أن البيت الأبيض «وكالة» يديرها بمفرده بعيدا عن باقى أعضاء المجلس، وهو ما زاد من تصاعد الأزمات فى النادى مؤخرا وأجبر عمرو الجناينى وحازم إمام وروكسان حلمى على تقديم استقالاتهم من المجلس اعتراضا على سياسة عباس الأبيض التى يمارسها داخل الزمالك تم نشر المحتوى بعدد 612 بتاريخ 3/9/2012