■ ذكرت أثناء استضافتك فى أحد البرامج أنك تعيشين قصة حب فهل ستنتهى هذه القصة بالزواج؟ - هناك تفاهم كبير بيننا، لكن انتمائى للشخصيات اللاتى لا يفضلن الفشل فى حياتهن، يجعلنى أتيح لنفسى فرصة للتفكير مرة واثنتان وثلاث، قبل خوض هذه التجربة، لأننى لن أقبل بفشلها فى حال وصولى واتخاذى لقرار معين، وسأؤجل الحديث فى هذا الموضوع إلى حين وصولى لقرار. ■ بعيداً عن هذا الموضوع ما ردك على هجوم أحد الاشخاص عليك وعلى مجموعة أخرى من الفنانين؟ - لن أدخل فى سجال مع أحد، ولن أستخدم نفس أسلوبه، لكن نحن كفنانين لن نترك حقوقنا هذه المرة، وسنلجأ إلى القانون، خاصة أننا قدمنا الكثير إلى مصر، وكنا سفراء مشرفين لها فى الخارج، وكل ما أستطيع قوله الآن، إننى على يقين من أن القضاء سيحكم بيننا بالعدل. ■ ما الذى جذب نبيلة عبيد لتقديم مسلسل بعد غياب ثلاثة أعوام؟ - تابعت الجزء الأول من العمل العام الماضى مثل باقى المشاهدين، وبعد انتهاء عرض المسلسل اتصلت بالمؤلف حسين محرم، وهنأته على العمل، واتصلت بأبطال المسلسل أيضاً وهنأتهم، ولم يكن أحد يعلم فى ذلك الوقت أن هناك جزءا ثانيا له، إلا أننى فوجئت بعدها بشهور بمكالمة من المؤلف، يقول لى: «لقد رشحناك يا بلبلة لدور حلاوتهم»، ثم شرح لى الشخصية بالتفاصيل، ونالت إعجابى بشدة خاصة بعد أن وجدت أنها كاركتر مختلف عن كل ما سبق وقدمته من أعمال، لأنها شخصية سيدة قوية وتبحث عن حقها باستمرار، وانا دائما احب هذه النوعية من الاعمال، وقررت العودة بشخصية حلاوتهم، خاصة بعد أن وجدت عددا كبيرا من الجمهور يسألنى فى بعض الأماكن العامة عن العمل الجديد الذى سأقدمه بعد مسلسل «البوابة الثانية» الذى قدمته منذ ثلاثة أعوام، وفى الحقيقة عرض على أكثر من سيناريو لكننى لم أجد نفسى فى أى منها. ■ تعجبت مثل كثير من المشاهدين بسبب وضع اسمك فى نهاية تتر المسلسل مصحوباً بجملة «كل هولاء يلتقون مع نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد» فهل كان اقتراحاً منك؟ - أبداً، على الإطلاق، أنا لم أتحدث فى هذه النقطة مع المخرج أو المؤلف أو حتى جهة الإنتاج، لأننى على اقتناع من اننى ضيفة على هذا العمل، خاصة أنه حقق نجاحاً كبيراً عند عرض الجزء الاول منه، وقد لا تصدقينى عندما أقول إننى فوجئت بالتتر مثل الجميع، وشعرت بسعادة كبيرة جدا، لأن هذا يدل على حب فريق العمل لبعضه البعض. ■ رغم إبداء المشاهدين إعجابهم بدورك إلا أن هناك حالة صادمة شعر بها المشاهد خاصة بسبب المشاهد التى كنت تخرجين فيها «الموس» من فمك؟ - ضاحكة: بعض المقربين منى أصبحوا يشعرون بالخوف عندما يتحدثون معى، ودائماً ما يقولون لى «أوعى تكونى شايلة الموس فى بقك أو معاكى المطوة» وأعتقد أن هذا يدل على ان الشخصية نجحت وتركت أثراً لدى المشاهد، لأنها كانت مختلفة، وأعرف أن البعض شعر بصدمة حقيقية، وهذا يدل على أننى نجحت فى تغيير جلدى الفنى الذى اعتاد الجمهور على مشاهدتى به. ■ وكيف تعاملت مع «الموس» والمطواة وهل سبب ذلك لك مجهودا إضافيا بجانب التركيز فى التمثيل؟ - فى الحقيقة كنت أشعر باستغراب عندما أستخدم المطواة والموسى فى البداية، إلى أن حضر أحد المتخصصين ليدربنى على طريقة استخدام المطواة وفتحها وإغلاقها، وكيف أضع الموس فى فمى.