· باع بيته وأثاث منزله في صفقة سرية والأهالي يطلقون الزغاريد · والد الزوجة: حاول إجبار ابنتي علي هذا الوضع القذر.. وشقيقته حرضته علي الفجور · رسالة وزارة الري ل«صوت الأمة» تؤكد أنه بناء علي ما نشرناه تم سحب الاستراحة من المهندس والتحقيق معه فيما يعد تأكيدًا لصحة ما نشرته «صوت الأمة» في العدد (447) بتاريخ 6 يوليو الجاري أرسلت وزارة الري خطابًا إلي الجريدة يؤكد قيامها بالتحقيق المبدئي مع المهندس المتهم بالفضيحة الجنسية وتم سحب السكن الحكومي المخصص له مع إيقافه عن العمل لمدة 3 شهور لحين الانتهاء من التحقيقات وكان المهندس أحمد إبراهيم المنسوب له فضيحة استراحة ري الفيوم، والتي كان يستضيف عشيقاته بداخلها لاقامة علاقات جنسية معهن. قد هرب وباع منزله وأثاث بيته في سرية تامة، وفوجيء الأهالي والجيران باختفائه من المحافظة نهائيا وفشلوا في العثور عليه.. وفي الوقت الذي اكتشف فيه الاهالي بيع المهندس لمنزله خرجت بعض الجارات تزغردن وتصفقن ابتهاجا بالخبر.. وكان من بين اللاتي احتفلن برحيل المهندس حنان زوجة «ج.أ.م» وفي الوقت ذاته فجر والد الزوجة وشقيقها ومحاميها العديد من المفاجآت..وتردد «باعوا جهازك ياعروسة» وكانت تقصد زوجة المهندس أحمد إبراهيم، وعندما التقي أحد الجيران شقيق حنان أخبره بما يتردد عن علاقة شقيقته بالمهندس، مما أصابه بهبوط حاد في الدورة الدموية نقل علي أثره إلي غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات وأدي إلي وفاته بجلطة في القلب.. وقال مصدر مسئول بمديرية ري الفيوم إن المهندس «م.ج» هو الذي ساعد المهندس أحمد إبراهيم في تصوير عشيقاته وهو الذي جلب له الكاميرا، لاتقانه العمل علي التقنيات الحديثة ولأنه يتولي تصوير الحفلات في نادي الشرطة في الفيوم. لافتا إلي أنه يمتلك كمبيوتر مليء ب«السي ديهات» الجنسية، مشيرا إلي أنه عمد إلي تغطية زجاج مكتبه بمادة لا يراه من بخارجه، لافتا إلي أن أحدا لايجرؤ علي الاقتراب منه نظرا لما هو معروف عنه من بطشه الشديد، ولاستغلاله علاقاته المشبوهة مع ضباط الشرطة من خلال عمله في النادي.. وعلمت «صوت الأمة» من مصدر موثوق به من أحد اعضاء جمعية كوم أوشين الزراعية - أن المهندس أحمد إبراهيم حصل علي الافدنة الخمسة ببطاقة حيازة مزورة، اثناء عمله كمفتش لري شرق، وأن الافدنة الخمسة ملك الشركة المصرية لانتاج اللحوم والالبان والتي تم بيعها، ضمن 20فدانا بيعت عام 1992 إلي حسانين الشاذلي رئيس مجلس إدارة نادي الترسانة.. وقال محمد رشوان محامي زوجة المهندس أحمد إبراهيم: إنها أقامت دعوي خلع لأن الحياة بينهما أصبحت مستحيلة، وقبلها طالبت بتمكينها من مسكن الزوجية وقال: إن معاينة الوحدة المحلية بزاوية الكراتسة أكدت أن المهندس أحمد إبراهيم هو المالك، وبيعه للمسكن بيع صوري وأكد والد الزوجة أن ماحدث غضب من الله عز وجل علي زوج ابنته. وقال: ابنتي تعيش مأساة حقيقية منذ أكثر من عامين، واستطرد بصوت حزين: المشكلة ليست في الطلاق أو الخلع، ولكنها تكمن في اطفالهما.. ولفت والد الزوجة إلي أنه يمتلك العديد من الادلة التي تؤكد أن زوج ابنته حاول إرغامها علي تقبل هذا الوضع رغمها عنها، وتمادي في إقامة حفلات الجنس مع عشيقاته وتصويرهن، وشاءت الصدفة أن تقع الكليبات في يد ابنتي بمحض الصدفة، ومنذ تلك اللحظة شعرت انها لم تعد تحتمل الحياة معه. وعندما اتخذت هذا الموقف فوجئت به يهددها بإلقاء «ماء النار» علي وجهها حال تحدثها عن عشيقاته بما يسيء لها، مما دفع ابنتي لإخبار جيرانها بما حدث وتهديده لها، مما دفع الجيران لحراستها خوفا من تنفيذ تهديده لها. وأضاف: لو انني شعرت أن زوج ابنتي سيتراجع عن هذا الطريق ولو بنسبة 1% لجلست معه، وقبلت اعتذاره، إلا أنه تمادي في غيه لانه كان يشعر أنه مسنود من أصحاب السلطة والنفوذ، فلم يكن يعبأ بي أو بابنتي، فارتكب جميع المحرمات، لافتا إلي أن زوج ابنته افسدته السلطة، مشيرا إلي أن والده رجل أزهري وإمام مسجد.. وقال: بدأت المشكلات بين ابنتي وزوجها منذ عام تقريبا، عندما اكشتفت ابنتي أنه علي علاقة بإحدي النساء الساقطات بعد تكرار غيابه عن المنزل لفترات طويلة. وعند ذلك تركت ابنتي بيتها، وحسمت أمرها بعدم العودة له مرة أخري، إلا أنها - ذات يوم - وأثناء جلوسها معي، تلقت مكالمة تليفونية من زوجها طالبها فيها بالعودة، وقال لها نصا: «إذا أردت العودة عليك أن تقفي علي الطريق بشنطة هدومك وسأحضر لآخذك بالسيارة» ووقتها أقسمت علي عدم عودتها إلا إذا فرش لها عشرة أمتار من الحرير من أول بيتها حتي بيتنا، وإما الطلاق وكان مطلبي هذا يهدف إلي تكريم ابنتي التي تحملت حماقاته وأملا في اصلاحه.. وفجر والد الزوجة مفاجأة من العيار الثقيل بقوله: إن الشقيقة الكبري لزوج ابنتي كانت تشجع شقيقها علي تلك الممارسات القذرة، وعندما واجهتها ابنتي قالت لها : «أحمد أخويا يعمل اللي هو عايزه وعشيقته حنينة عليه وهو هيطلقها من جوزها ويتزوجها لانه زهق منك» مستطردا: إن مثل هذا المنهج الذي اتبعته شقيقة زوج ابنتي لم يكن عشوائيا وكان مقصودا واعتبره والد الزوجة بمثابة جريمة منظمة - حسب قوله - ويذكر أن شقيقة المهندس - هي الكبري - والتي تولت تربيته وتتولي منصبا كبيرا في وزارة التربية والتعليم - ناظرة مدرسة. وقال أحمد شقيق الزوجة: الموضوع شوه الاسرة بأكملها، وأري أن زوج شقيقتي حفر حفرة لنفسه ولمن معه.. لافتا إلي أن شقيقته عندما لاحظت غياب زوجها المتكرر عن المنزل أدي ذلك إلي توتر الأمور فيما بينهما واشتعال المشاجرات بصورة دائمة داخل البيت، إلا أن شقيقتي لم تترك بيتها، لانها لديها تعليمات من والدتي ألا تترك بيتها لأي سبب من الاسباب لافتا إلي أن شقيقته منتقبة مثل بقية شقيقاتها وتعمل مدرسة لغة عربية بالمرحلة الابتدائية. لافتا إلي أن أسرته تعرضت لتعليقات سخيفة من الجيران والذين يعرفونهم، موضحا أنه أثناء زيارته لزوج شقيقته أخبره، أنه سيري أولاده في أي وقت يشاء، لافتا إلي أنه يبذل مجهودا كبيرا لتحسين صورة والدهم أمامهم، حتي لا يفقدوا احترامهم له.. وأشار إلي أن شقيقته رفعت قضية خلع علي زوجها بعد جلسة عرفية مع كبير قرية بني صالح، وطالبناه، إما تطليقها إداريا وتسليمها مستحقاتها، وإما الخلع، ووافق الكبار علي الطلاق إلا أن الزوج رفض الاستجابة لهذا المطلب، فقررت شقيقتي خلعه لانها لا تريده، ولا تريد شيئا منه..