رئيسة النواب الأمريكى تبحث فى كييف دعم بلادها لأوكرانيا.. زيلينسكى: شكرا لواشنطن للمساهمة بحماية سيادة دولتنا

التقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة الأوكرانية كييف، وقال الرئيس الأوكراني اليوم الأحد إنه عقد اجتماعا مع نانسي بيلوسي في كييف، قائلا: "شكرا للولايات المتحدة للمساهمة في حماية سيادة دولتنا ووحدة أراضيها.

وقال الرئيس الأوكرانى، إن الولايات المتحدة الأمريكية من الأطراف الداعمة الرئيسية لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، فيما قالت نانسى بيلوسي: "لدينا قناعة بأننا نزوركم لنقول شكرا لقتالكم من أجل الحرية، وتخوضون معركة من أجل الجميع، والتزامنا هو أن نكون بجانبكم حتى ينتهي القتال.

وقال الوفد الأمريكي الذي زار كييف "توجه وفدنا إلى كييف لتوجيه رسالة مدوية ولا لبس فيها إلى العالم بأسره ومفادها أن الولايات المتحدة تقف بجانب أوكرانيا، مشيرا إلى أن هناك دعما أمريكيا إضافيا في طريقه إلى أوكرانيا.

وألقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسى بيلوسى، كلمة بعد زيارتها لكييف واجتماعها بالرئيس الأوكرانى فولويمير زيلينسكي، وقالت نانسى بيلوسي، إن زيارة كييف سمحت لنا بالوقوف على حقيقة الوضع والشعور بمسؤولية أكبر تجاه الشعب الأوكراني.

وزار وفد من مجلس النواب الأمريكي بقيادة رئيسته نانسي بيلوسي أوكرانيا ويلتقي الرئيس الأوكرانى زيلينسكي في كييف، وتحدث رئيسة مجلس النواب الأمريكي وأعضاء الوفد المرافق لها عن زيارتهم لكييف واجتماعهم بالرئيس زيلينسكي.

من جانبه بدأ حلف الناتو مناورات حربية على طول جناحه الشرقى، حيث يأتى هذا مع استمرار الأزمة الأوكرانية الروسية، وقالت مصادر دبلوماسية، إن الاتحاد الأوروبى يميل إلى حظر النفط الروسي بنهاية 2022.

فيما قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن رفع العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو ممكن فقط بعد سحب القوات الروسية من أوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم، وأضافت وزيرة الخارجية الألمانية أن الهدنة يمكن أن تكون الخطوة الأولى فقط، ومن الواضح لنا أن العقوبات لن ترفع إلا إذا سحبت روسيا قواتها، وأوضحت أن السلام بشروط تمليها روسيا لن يجلب الأمن المنشود، سواء لأوكرانيا أو لنا في أوروبا. في أسوأ الأحوال، سيصبح هذا دعوة للحرب القادمة، حتى أقرب إلى حدودنا.

وتابعت وزيرة الخارجية الألمانية: فقط إذا رأى الجميع في أوروبا مرة أخرى أنه في النهاية لا يمكن لأي بلد أن ينتصر في حرب، وأنه سيكون هناك خاسرون فقط، سيحل السلام الحقيقي، موضحا أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه بعد الآن بناء علاقات مع روسيا على النحو الذي كانت عليه قبل بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وأوروبا لن تتمكن مرة أخرى من الاعتماد على تأكيدات موسكو.

في المقابل أكدت وسائل إعلام روسية بتنفيذ عملية جديدة لإجلاء مجموعة من المدنيين من مصنع الصلب "آزوفستال" الذي لا يزال آخر معقل للقوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول بمنطقة دونباس، وأشارت وسائل إعلام روسية إلى تم إجلاء 40 شخصا، منهم ثمانية أطفال من المصنع المحاصر من قبل القوات الروسية، حيث إن المجموعة تضم 18 رجلا و14 امرأة وثمانية أطفال، مضيفة أنهم غادروا مصنع "آزوفستال" والأراضي المتاخمة له على متن ثلاث حافلات.

وأوضحت وسائل إعلام روسية أنه تم تنفيذ عملية الإجلاء تحت رقابة موظفين، تابعين للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدة أن هؤلاء المدنيين نقلوا إلى مركز إيواء مؤقت في قرية بيزيمينويه.