* تعامل مقاتلى داعش غير آدمى مع السيدات وأن هناك كهوفًا من الخوص كانت مجاورة لها سمعت منها أصوات استغاثات من أطفال * طبيب يجرى لهن عمليات ترقيع ليعدن عذارى ويمارسون معهن النكاح فى الكهوف الجبلية بطريقة لا إنسانية فى واقعة غريبة تحدث لأول مرة فى مصر روت عائدة من جهاد النكاح بسيناء ل«صوت الأمة» أسرار إجبار مقاتلى داعش سيناء للفتيات على ممارسة الجنس مع عناصرهم الإرهابية! الفتاة العائدة من جهاد النكاح فضحت كذلك تعاون أطباء مع التنظيم الإجرامى مهمتهم إجراء عمليات ترقيع غشاء البكارة للفتيات ليرجعن عذارى وكل هذة الجرائم تتم باسم الإسلام ولتشجيع المقاتلين على الجهاد المزعوم. الفتاة تدعى «ز، م، ع» تبلغ من العمر 27 عاماً من محافظة بنى سويف تنتمى اسرتها إلى الجماعات الإسلامية ونحتفظ باسمها بناء على رغبتها ورغبة اسرتها والتى قالت ل«صوت الأمة» أنها التقت بمجموعة من الفتايات اللاتى نجحن فى اقناعها فى التوجة لجهاد النكاح وذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وحصلت اسرتها من جراء ذلك على مبالغ مالية طائلة وغادرت بنى سويف بصحبة الفتايات إلى محافظة شمال سيناء وهناك تعرفت على احد الأشخاص الذى كانت تربطة علاقة بأحدى الفتايات اللاتى ذهبن معها فاشترط عليها أن تردى النقاب فى كل تحركاتها وكان يتوجه بهن بصحبة رجال فى مدن شمال سيناء ومناطق صحراوية لا تعلم عنها شيئاً وكانت معظم تنقلاتهم بسيارة دفع رباعى خضراء اللون وبدأت الفتيات فى اللاتفاف معها على قضاء ليالى ساخنة مع المقاتلين لتحفيزهم على مواصلة النضال والكفاح لنصرة الاسلام والمسلمين حسب زعمهم ولأن الفتاة كانت مطلقة استفسر منها الرجل عن حالتها الاجتماعية فروت له أنها تزوجت فى سن ال18 عاماً من جارها وحدثت مشاكل زوجية بعد حملها واجهاضها واتهامه لها بأنها اجهضت نفسها برغبتها فطلب منها الرجل الا تفصح لاحد من المقاتلين عن تلك الواقعة وتؤكد للجميع انها عذراء وطلب من احدى الفتيات التى تصاحبها فى رحلتها التوجه بها لأحد الكهوف المهجورة وهناك احضر لها طبيباً قام بتخديرها واجراء عملية جراحية لها استعادت من خلالها غشاء البكارة وحينما أفاقت من البنج واستفسرت عن السبب اكد لها أنه يريد تزويجها فى نفس الليلة لمقاتل وأخبره بأنها عذراء وحينما استفسرت هل الزواج رسمى او عرفى اخبرها بأن الزواج سيتم على الشريعة الاسلامية فى حضور شهود وايجاب وقبول وبالفعل توجهت إلى احد الكهوف ودخل بها المقاتل وعاشرها معاشرة الازواج وقالت إن تعامل مقاتلى داعش غير ادمى مع السيدات وان هناك كهوفًا من الخوص كانت مجاورة لها سمعت منها اصوات استغاثات من اطفال تبين لها بعد ذلك انهن فتيات صغيرات تتراوح اعمارهن ما بين السابعة و15 عاماً يتم اختطافهن من اجل تقديم قرابين للمقاتلين حتى يجبروا المقاتلين على مواصلة النضال على حد قولهم حيث اشارت إلى أن بعض المنضمين اليهم من الشباب والذين تتراوح اعمارهم مابين 22 و35 عاماً حاولوا اكثر من مرة الابتعاد عنهم والعودة إلى محافظتهم فكان يتم اغراؤهم بالفتايات والليالى الحمراء بمساعدة نسوة ساقطات وهن المسئولات عن استقطاب فتايات جهاد النكاح بعد اقناعهن بأنه عمل يخدم الدين والاسلام.