اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الموقف التنفيذي لأعمال قطاع الاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة، بما فيها: البنية التحتية للاتصالات، الخدمات المعلوماتية، الميكنة الشاملة، التحول الرقمي للوزارات، وبرامج تدريب الموظفين على نظم المعلومات الجديدة وتنمية المهارات، فضلاً عن استعراض مستجدات الخطة التنفيذية لعملية نقل الوزارات ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة. جاء ذلك، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، 13 يوليو 2021، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكل من: الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبحضور كل من: اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، المهندس أحمد زكي عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء بكر عبد الوهاب، مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة، واللواء أكرم الجوهري، مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة.
كان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، وفي كلمته، خلال إلقاء البيان المالي للموازنة العامة للدولة، بالجلسة العامة لمجلس النواب، في 26 أبريل 2021، قد ذكر أن 1.5 مليار جنيه، هي إجمالي مخصصات حوافز وبدلات انتقال للعاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اجتماع رئيس الجمهورية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمتابعة الدورية الدقيقة لمختلف الأعمال الإنشائية والمشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وصولاً للانتهاء منها وفقاً للجداول الزمنية المحددة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة، ووفق أحدث النظم التكنولوجية في ذلك المجال، بما يجعل من انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية بمثابة تطوير شامل للجهاز الإداري بالدولة، بما في ذلك تأهيل العاملين وتدريب الكوادر الحكومية على استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة، وتقييمهم وفق منهج علمي لانتقاء أفضل العناصر، فضلاً عن استكمال كافة جوانب البنية الرقمية والمعلوماتية الخاصة بالحي الحكومي للعاصمة الإدارية الجديدة، والوقوف على أداء وجاهزية مختلف مكوناتها واختبارها قبل الانتقال الفعلي، إيذاناً ببدء عصر جديد من الاعتماد على جهاز إداري حديث وكفء وفعال، في الإطار العام لبناء الدولة المصرية الحديثة.
جدير بالذكر، جاء التفكير في إنشاء مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، في عام 2015، بتكلفة نحو مليار دولار، للتكامل مع الحكومة الذكية في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، في 7 أبريل 2021.
