أوضح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن العمل بالقاهرة التاريخية، يجري بالتوازى مع تنفيذ أعمال التطوير والتنمية فى العمران القائم، في إطار إنشاء مجتمعات عمرانية عصرية حديثة، لتتكامل مع مركز ريادة المال والأعمال الجاري تنفيذه حالياً، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ليشكلا معاً «العاصمة الجديدة» للدولة المصرية الحديثة، وبما يمكن القاهرة التاريخية من ممارسة دورها التاريخي والثقافي والسياحي والأثري، وتحسين مستوى جودة الحياة للمواطنين، وإتاحة مناطق حضارية، تتيح لهم التنزه وممارسة الأنشطة المختلفة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى. جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الدكتور عاصم الجزار، لاستعراض مقترحات إدارة منطقة القاهرة الخديوية، بالشكل الذي يليق بالقيمة التاريخية للمنطقة، وبما يضمن استدامة أعمال التنمية والتطوير، التي تم تنفيذها، وذلك بحضور مسؤولي الوزارة، وممثلي عدد من الجهات المالكة لبعض الأصول بالمنطقة. الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفي كلمة له، بجلسة «البنية التحتية والمشروعات القومية»، بمؤتمر «حكاية وطن»، في 18 يناير 2018، كان قد ذكر أن تطوير وسط القاهرة، يبدأ مع الخطوة الأولى لنقل الوزارات خارج المدينة.
وفي كلمة له، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة القاهرة، بينها «الأسمرات 3»، في 12 يوليو 2020، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعد عرض اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والذي ذكر فيه، أن ما يقرب من 280 مليار جنيه «279.3 مليار جنيه» تكلفة ما تم إنفاقه على 2272 مشروعاً في إطار تطوير القاهرة، خلال 6 سنوات؛ قد أكد «السيسي» أن قراراً بإنشاء عاصمة جديدة، لو كان قد تم اتخاذه قبل 20 أو 30 عاماً، كان من الممكن إنشاؤها بأقل من تكلفة تطوير القاهرة؛ لافتاً إلى ما ذكره المحافظ، من أن تكلفة مشروعات تطوير منطقة شرق القاهرة، تكلفت 33 مليار جنيه، لمجرد شق طرق وإنشاء كباري، لم تتم إضافة وحدة سكنية واحدة بالمنطقة.
وفي كلمة له، خلال زيارته التفقدية بالعاصمة الإدارية الجديدة، في 8 فبراير 2021، ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تكلفة تطوير القاهرة، تعدت 280 مليار جنيه، حتى نهاية 2020؛ وذلك، لعدد سكان، بلغ 10.5 مليون نسمة، في 2020، موزعين على 8 أحياء؛ وذلك وفقاً للعرض، المشار إليه، الذي قدمه محافظ القاهرة.
