أفادت مصادر مطلعة داخل وزارة الآثار، بأن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار قرر تحويل واقعة تشويه أيقونات كنيسة طموة بالجيزة، بعد ما نشرته اليوم السابع، للنيابة الإدارية للتحقيق فيه. جدير بالذكر أن هناك خطأ حدث فى ترميم الأيقونات التى ترجع إلى القرن التاسع عشر التى قام برسمها فنان يدعى الأورشليمى، حيث قام المرممون باستخدام مذيبات قوية فتم فقد طبقات التذهيب الأصلية بالإيقونات الثلاثة، وكذلك تم فقد طبقات من الألوان الأصلية بالإيقونة وهالات التلاميذ والكتابات والتى حين أعيد كتابتها فى الأيقونة الأولى ظهرت بطريقة شاذة وغير متجانسة، لذا فإنه فى الأيقونة الثانية والثالثة ترك الكتابات دون تنظيف وعليها طبقات الورنيش المعتمة حتى لا يقع فى نفس خطأ الأيقونة الأولى. كما ظهرت الهالات الأصلية التى قام المرممون بإزالتها وإعادة رسمها بشكل يدوى بدائى مليئة بالانحناءات ومشوهة للأيقونات الثلاثة، كما أزال الألوان الظلية وتفاصيل الإنجيل فى الأيقونة الأولى وكذلك شوه ألوان أرضية الأيقونات الثلاثة.