كانت تعمل فى ملهى بشارع الهرم ولاتجيد القراءة والكتابة وبعد أن دبت خلافات شديدة مع زوجها قررت اللجوء للأسقف «بيتى بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص ومرتع للراقصات» هذا ما قاله المسيح هذا الوصف ينطبق على مطرانية فى إحدى المحافظات الساحلية الشهيرة والتى تحولت من بيت رعاية بقيادة الأسقف والذى حول أمر الرعاية إلى راقصة تتحكم فى كل شىء داخل المطرانية. الراقصة كانت تعمل فى ملهى بشارع الهرم ولاتجيد القراءة والكتابة وبعد أن دبت خلافات شديدة مع زوجها، قررت اللجوء إلى الأسقف الذى يتبع زوجها مطرانيته، لتشكو إليه حالها وما كان من الأسقف إلا أن كلف محامى المطرانية بمتابعة الحالة، ومساندتها دون أن يحصل منها على أى أتعاب. وبالفعل حصل لها المحامى على الطلاق وبعد فترة وجيزة ارتبطت بعلاقة بشاب وأنجبت منه ولدا، يعيش معها فى حماية الاسقف فى المحافظة الساحلية الشهيرة. ولما تنامت الانتقادات للاسقف فى كل جنبات المحافظة قرر شقيقه الراهب ان ينصحه بالابتعاد عن تلك الراقصة، لان الشعب القبطى كله متذمر من هذا الوضع فما كان من الاسقف إلا ان أبعد شقيقه عن المطرانية وقرر تعيين الراقصة سكرتيرة للاسقف فتبدلت حالتها المالية، وبدلا من العيش على احسان الاسقف وآخرين، باتت تمتلك سيارة فارهة وودائع بنكية فى اكثر من بنك وتملك عمارة فى حى راق فى هذه المحافظة الساحلية الشهيرة، فضلا عن عدة شقق ومحلين لملابس الأطفال. بعد فترة نشبت مشاجرة بينها وبين أحد الخدام فى المطرانية فأمرت الأسقف بطرده وبالفعل نفذ الاسقف طلبها دون نقاش.