خطفت الانظار رغم ان اداءها الراقص يصفه البعض بالأقل من العادى بل ذهب آخرون إلى انها لا تعرف اصول الرقص وتتمايل يمينا ويسارا فقط على ايقاع الموسيقى فى نشاز واضح ورغم ذلك اصبحت حديث الوسط الفنى فى الآونة الأخيرة مجرد رقصها فى فيلم «القشاش» على ايقاع اغنية «على رمش عيونها» مع المطرب حمادة الليثى انها الراقصة صافيناز او صافينار التى تحولت إلى راقصة مصر الأولى حيث يتهافت عليها الكبار لإحياء افراحهم وحفلاتهم وزادت شهرتها لتقع عندما حاولت شاهيناز النجار صاحبة ملهى ال «v.i.b» احتكارها ومنعها من الرقص فى اماكن اخرى ثم اتهام صافيناز بإهانة علم مصر عندما ارتدته فى إحدى وصلات الرقص مما دعى تكتل القوى الثورية الى التقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات ضدها وطالب البلاغ باستدعائها والتحقيق معها بتهمة إهانة الدولة المصرية والشعب المصرى مستندين فى البلاغ إلى القرار بالقانون الذى أصدره الرئيس السابق عدلى منصور والذى جرم إهانة العلم ورفض الوقوف عند عزف النشيد الوطني. وهى التهمة التى اثبتتها «سيديهات» ارفقت ببلاغ النائب العام فيما هاجمها بعض الفنانين واعربوا عن استيائهم من الواقعة وطالبوا رئيس الوزراء «إبراهيم محلب» باتخاذ إجراءات ضدها إلا أن صافيناز أكدت أنها لم تقصد جرح مشاعر المصريين، وما فعلته كان تعبيرًا عن حبها للشعب المصرى ومصر، وأنها تعشق مصر أكثر من بلدها أرمينيا إلا ان وزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد العشرى طالبت هى ايضا بترحيلها من مصر لأنها تعمل بدون ترخيص ولانتهاء فترة إقامتها فضلا عن ارتدائها بدلة رقص عليها علم مصر وخوفا من العقاب القانونى الذى ربما يصل إلى ترحيلها من مصر حيث بلدها الاصلى ارمينيا فقد أعلنت زواجها من رجل أعمال مصرى صاحب إحدى شركات السياحة وبذلك حصلت على إقامة رسمية نظرا لزواجها من مصرى وقالت «صافيناز» انها اخفت خبر زواجها لمدة 5 أشهر، بسبب ظروف زوجها العائلية، لافتة إلى أنه أرمل ولديه أبناء كان يخشى على مشاعرهم بخبر زواجه، وهوما دفعه ودفعها إلى إخفاء الزواج وكشفت أنها تزوجت فى البداية «عرفيًا» بسبب ظروفه وعندما تبدلت الظروف وأخذت مسارًا آخر، حولت هذا العقد إلى زواج شرعى نافية أنّ يكون زواجها مجرد «مصلحة» بهدف الحصول على الإقامة المصرية. المثير اننا ننفرد بنشر اسرار لم تنشر من قبل عن حياة صافيناز قبل شهرتها حيث انها بدأت راقصة درجة ثالثة فى علب ليل مدينة صغيرة بشرم الشيخ ثم بمنطقة خليج نعمة وكانت تتقاضى مبالغ ضئيلة للغاية عن كل وصلة رقص اوما يسموها نمرة ورقصت بملهى ليلى يسمى «بترا» و«قمر سيناء» وذلك بعد وصولها إلى مصر قادمة من أرمينيا وبعد ان تعرف عليها شاب اردنى يدعى «ر.ب» ويتردد انه تزوجها عرفيا ليحميها من ملاحقتها امنيا لعدم حصولها على الاقامة إلى أن ساقها الحظ لتحيى حفل عيد ميلاد ابن قيادة أمنية كبيرة وقتها بالمدينة السياحية واسبغ عليها اللواء الكبير حمايته ونالت شهرة نسبية بفضل رعاية القيادة الأمنية لها ومنع ملاحقتها رغم انها فى هذا التوقيت لم تكن قد أتقنت فنون الرقص الشرقى وظهرت تنقلات الحركة الشرطية ووجد اللواء الكبير نفسه ينقل إلى إحدى محافظات القناة وفى هذه الأثناء توطدت علاقتها ب«م.ع» صاحب كباريه قمر سيناء والذى نقل نشاطه إلى منطقة المهندسين بالقاهرة واستأجر ملهى ال «الدون تاون» ووقتها تعرفت على رجل اعمال اعتاد السهر فى تلك الأماكن وجمعه بصافينار قصة حب ونظرا لزواج هذا الشخص وخوفا من اهل زوجته فقد تزوجته عرفيا ثم سرعان ما دب الخلاف بينهم لغيرته الشديدة عليها لذلك فقد عادت للعمل لدى الاردنى «ر. ب » ثم عادت إلى القاهرة لترقص فى الملهى الليلى الشهير ال « v.i.b » والذى استأجره الإخوان جمال وهانى شوقى لتندلع مشكلتها الشهيرة مع صاحبة فندق النبيلة شاهيناز النجار الزوجة السابقة لأمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل أحمد عز .